في عام 2025، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تخصيص العام لدعم “الحرف اليدوية”، تأكيدًا على أهميتها الثقافية والنفسية ضمن رؤية 2030. الحرف اليدوية ليست مجرد نشاط إبداعي، بل تعد وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية.
فوائد الحرف اليدوية للصحة النفسية
- تقليل التوتر والقلق
ممارسة الحرف اليدوية تساعد في تحويل التركيز بعيدًا عن التوتر، مما يمنح شعورًا بالراحة.
دراسة من Journal of Public Health أكدت أن الحرف اليدوية تقلل مستويات القلق وتساهم في الاسترخاء.
- تحفيز هرمونات السعادة
تعزيز إفراز السيروتونين، ما يقلل فرص الإصابة بالاكتئاب، وفق دراسة نشرت في Occupational Therapy International.
- تعزيز الإبداع والثقة بالنفس
رؤية نتائج ملموسة يعزز الثقة بالنفس ويحفز الابتكار.
- تقوية الروابط الاجتماعية
المشاركة في ورش العمل أو مجموعات الحرفيين يعزز الشعور بالانتماء ويقوي العلاقات الاجتماعية.
- تحسين الذاكرة
الحرف اليدوية تتطلب التركيز والتخطيط، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف.
أهمية خاصة لكبار السن
ممارسة الحرف اليدوية تسهم في:
تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%.
تعزيز صحة الدماغ عبر تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية.
تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء، ما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.
خطوات لدمج الحرف اليدوية في حياتك اليومية
البدء بحرفة بسيطة
اختر حرفة لا تتطلب خبرة مثل الحياكة أو الرسم على الزجاج.
الانضمام لمجتمع حرفي
الانخراط في مجموعات أو ورش عمل لتطوير المهارات والاستفادة من التفاعل الاجتماعي.
تخصيص وقت يومي
استثمر بضع دقائق يوميًا لممارسة حرفة تُحبها لتحقيق التوازن النفسي.
دعم الحرف اليدوية في السعودية
المملكة خصصت العام 2025 لدعم الحرف اليدوية عبر برامج تدريبية ومبادرات مثل المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، بهدف تعزيز المهارات وإحياء الحرف التقليدية مثل السدو وصناعة الفخار.
الحرف اليدوية ليست مجرد نشاط فني، بل هي أداة فعّالة لتعزيز الصحة النفسية وتحقيق التوازن العقلي. إنها دعوة لاستكشاف الإبداع والتراث معًا، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لجميع الأعمار.