بعد إعلان تكريم أبطاله: معلومات لا تعرفينها عن مسلسل “أم كلثوم”

عاد مسلسل “أم كلثوم” ليتصدر محركات البحث بعد إعلان الهيئة الوطنية للإعلام عن تكريم أسرة المسلسل بمناسبة مرور 25 عامًا على عرضه. هذا المسلسل الذي قدم سيرة حياة سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، يُعد من أبرز الأعمال الفنية التي سجلت في تاريخ الدراما المصرية والعربية، وقد أعاد التكريم إحياء الذكريات حول هذا العمل الاستثنائي.

تكريم صنّاع “أم كلثوم”

سيُقام حفل التكريم بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، وتُعد هذه مناسبة تاريخية تُبرز مدى تأثير المسلسل في الثقافة العربية. الحفل سيشمل تكريم أفراد عائلة أم كلثوم إضافة إلى فريق العمل، وتعتبر هذه المناسبة بمثابة احتفاء ليس فقط بالفنانة الراحلة بل أيضًا بالصورة الفنية التي تم تقديمها عن حياتها.

تحضيرات صابرين للدور الأهم في مسيرتها

بطلة المسلسل، الفنانة صابرين، أكدت في العديد من اللقاءات أن تجسيدها لشخصية أم كلثوم كان من أكثر التحديات الفنية في حياتها. من أجل هذا الدور، غابت عن الساحة الفنية لفترة تزيد عن عامين، حيث قامت بتحضيرات مكثفة، منها قراءة الكتب الخاصة بأم كلثوم ومراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بحياتها الفنية والشخصية. صابرين كانت قد اعتذرت عن المشاركة في مسلسل “هوانم جاردن سيتي” لتحظى بالوقت الكافي لتقديم الدور على أكمل وجه، وقد اعتبرت أن هذا الدور كان بمثابة واجب وطني.

قصة اختيار صابرين للدور

كان الدور محط اهتمام العديد من الفنانات الكبار مثل إلهام شاهين ونبيلة عبيد، ولكن تم اختيار صابرين بعد أن أبدت استعدادها الكامل لتجسيد الشخصية. المخرجة إنعام محمد علي، التي كانت تعمل على إخراج المسلسل، قامت بترشيحها بعد لقاء جمعهما أثناء تصوير “هوانم جاردن سيتي”، لتبدأ مرحلة التحضيرات التي شملت دراسة شخصية أم كلثوم بشكل دقيق.

صنّاع المسلسل

تم إنتاج مسلسل “أم كلثوم” في عام 1999 من قبل التليفزيون المصري، وهو يعتبر أحد أعظم الأعمال الفنية التي تناولت السيرة الذاتية لفنانة عربية. إلى جانب صابرين، شارك في المسلسل نخبة من النجوم المصريين والعرب، من بينهم أحمد راتب، حسن حسني، رشوان توفيق، عبدالعزيز مخيون، خالد الصاوي، وعزت أبو عوف. وقد شهد العمل تفاعلًا كبيرًا من الجمهور العربي الذي تعاطف مع القصة المذهلة والدرامية التي تجسد حياة أم كلثوم بكل تفاصيلها.

خاتمة

يظل مسلسل “أم كلثوم” علامة فارقة في تاريخ الدراما العربية، وها هو الآن يعود ليكون محور احتفال بمرور 25 عامًا على عرضه، ويُظهر مجددًا تقدير الجمهور لأم كلثوم ولأسرة العمل التي قدمت تلك الملحمة الفنية.