مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة: ملتقى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، انطلقت أعمال ملتقى “مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة”، الذي يسعى إلى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في صناعة السينما الأفريقية، وزيادة انتشارها عالميًا.

فعاليات الملتقى

يستمر الملتقى يومي السبت والأحد، 11 و12 يناير 2025، بمشاركة واسعة من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، المنتجين، وخبراء الصناعة. يناقش الملتقى مواضيع حيوية مثل:

التسويق الرقمي للأفلام.

حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي.

الأدوات منخفضة التكلفة لصناعة الأفلام.
كما يشهد برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام لتنظيم ورش عمل محلية لتعزيز الابتكار والتعاون في سرد القصص.

كلمة محمود حميدة

خلال كلمته، أوضح الفنان محمود حميدة أهمية فهم “عصر الرقمنة”، مشيرًا إلى تأثيره غير المتساوي بين صناع السينما. وأكد ضرورة مراجعة الفلسفة الكامنة وراء حقوق الملكية الفكرية في ظل الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية إنشاء منصة شاملة لدعم صناع الأفلام الأفارقة داخل القارة وخارجها.

أهداف ومحاور الملتقى

يسعى الملتقى إلى:

  1. استيعاب تأثير التحول الرقمي على السينما الأفريقية.
  2. بناء شراكات دولية تعزز التعاون بين صناع السينما.
  3. إطلاق منصات رقمية لدعم الأفلام الأفريقية.
  4. تمكين المجتمعات المحلية من خلال برامج تدريبية متخصصة.

محاور النقاش الرئيسية تشمل:

إعادة تصور المهرجانات في العصر الرقمي.

تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الملكية الفكرية.

أدوات ووسائل تواصل مبتكرة لتعزيز التفاعل مع الجمهور.

دور السينما في توثيق الهوية الثقافية.

نتائج متوقعة

من المتوقع أن يثمر الملتقى عن:

إطلاق منصة رقمية للأفلام الأفريقية.

تأهيل مدربين محليين لنقل معارفهم إلى مجتمعاتهم.

تعزيز التعاون بين المهرجانات الدولية والسينما الأفريقية.

هذا الحدث يُبرز التزام مهرجان الأقصر بدعم الإبداع الفني الأفريقي، مما يساهم في تعزيز حضور السينما الأفريقية على الساحة العالمية.

تابعوا “سيدتي” لتغطية حصرية لفعاليات المهرجان وآخر تطورات الملتقى.