رانيا يوسف: “كنت بترعب من والدي وأجبرني على دراسة آداب إنجليزي”

في حديث مثير مع بودكاست “ريما وحكاويها”، فتحت الفنانة رانيا يوسف قلبها وتحدثت عن تفاصيل تربيتها وظروف نشأتها. أكدت رانيا أنها نشأت في بيئة مليئة بالقواعد والانضباط، حيث كان والدها ضابطاً في الشرطة، مما جعلها تشعر بالخوف والالتزام الشديد تجاه القوانين، بينما كانت والدتها تعمل مضيفة جوية.

وأضافت رانيا أنها قضت فترة طفولتها في حالة من الرعب تجاه والدها، رغم أنه لم يكن قاسياً، بل كانت هي التي تشعر بالخوف من قوانينه الصارمة: “إحنا جيل البنات اللي كان طول الوقت عايش خايف، وكان في طقوس مش ممكن أخرج عنها”.

كما تحدثت رانيا عن رغبتها في دخول معهد السينما لتحقيق حلمها في الإخراج، ولكنها كانت مضطرة لدراسة آداب إنجليزي بناءً على رغبة والدها، وصرحت بأنها أجبرت على إتمام دراستها في هذا التخصص رغم رغبتها في اتباع مسار آخر.

رانيا لم تكتفِ بالحديث عن تربيتها فحسب، بل تناولت أيضاً علاقتها بابنتها الصغيرة نانسي خلال فترة انفصالها عن زوجها. وأكدت أن ابنتها في البداية كانت تلومها على تدهور علاقتها بوالدها، ولكن بعد مرور الوقت، وتحديداً عندما بلغت نانسي 15 عاماً، أدركت حقيقة الوضع واعتذرت لوالدتها عن تصرفاتها السابقة.

من الناحية الفنية، لا تزال رانيا يوسف تشارك في أعمال كبيرة، حيث عرضت مؤخراً مسرحية “حاوريني يا كيكي” في موسم الرياض، بالإضافة إلى مسلسل “موضوع عائلي 3″، الذي يجمعها بعدد من النجوم مثل ماجد الكدواني، وهو العمل الذي يعرض حالياً ويحقق نجاحاً كبيراً.

رانيا يوسف تواصل إثارة الجدل والإعجاب بتنوع أعمالها وجرأتها في الحديث عن حياتها الشخصية، مما يجعلها واحدة من أبرز الفنانات في الوسط الفني العربي.