في حديثها الأخير، أبدت الفنانة أنغام رأيها حول الخلاف القائم في الوسط الفني المصري بشأن لقب “صوت مصر” وما إذا كان من الأحق به، سواء كانت هي أو الفنانة شيرين عبد الوهاب أو آمال ماهر. تأتي تصريحات أنغام في وقت تشهد فيه الساحة الفنية جدلاً حول هذا اللقب الذي يحمل دلالات كبيرة في مجال الغناء.
تعليق أنغام على اللقب
خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أكدت أنغام أنها لا تعتبر نفسها محتكرة للقب “صوت مصر”، موضحة أن والدها هو من منحها هذا اللقب منذ طفولتها. وأضافت قائلة: “مش هسجله في الشهر العقاري”، مما يدل على عدم رغبتها في التمسك باللقب بشكل رسمي، بل تراه جزءًا من تاريخها الفني.
رأيها في الخلاف
أشارت أنغام إلى أن تناول موضوع “صوت مصر” بطريقة غير مهذبة يزعجها، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها فنانة مصرية ومن حقها أن تُلقب بهذا اللقب، مثل أي مطربة مصرية أخرى. وتحدثت عن تجاربها السابقة، حيث تم تكريمها بلقب “صوت مصر” في العديد من المناسبات، مما يعكس استحقاقها لهذا اللقب في نظر الكثيرين.
تقييم أدائها
في سياق حديثها عن مسيرتها الفنية، أعربت أنغام عن صعوبة تقييم نفسها، مشيرة إلى أنها تركز على الإنجازات التي حققتها. كما تحدثت عن أهمية التفاصيل في أعمالها، بدءًا من الملابس والمكياج وصولًا إلى الموسيقى، واعتبرت أن مرحلة تسليم الأغاني لمهندس الصوت هي الأكثر إرهاقًا بالنسبة لها.
دورها كأم
تحدثت أنغام أيضًا عن تجربتها كأم، مشيرة إلى أن المرحلة الأصعب كانت عندما كان أولادها صغارًا. وأكدت أن وجود والدتها بجانبها ساعدها في تخفيف القلق أثناء سفرها أو تصوير أعمالها. وأشارت إلى أن عملها في المسرح كان تحديًا كبيرًا، حيث شعرت في بعض الأحيان بالتقصير تجاه أولادها.
خاتمة
تصريحات أنغام حول لقب “صوت مصر” تعكس عمق التحديات التي تواجهها الفنانات في الوسط الفني المصري. تُظهر هذه التصريحات أيضًا كيف يمكن للنجوم أن يتعاملوا مع الضغوطات المرتبطة بالمسؤوليات الفنية والأسرية، مما يجعلهم مثالًا يحتذى به للكثيرين. يبقى لقب “صوت مصر” موضوعًا يحمل الكثير من الجدل، لكن لا شك أن أنغام تظل واحدة من أبرز الفنانات في الساحة الموسيقية المصرية.