تراجع إيرادات فيلم “المستريحة” لـ ليلى علوي وبيومي فؤاد

يواجه فيلم “المستريحة”، الذي يجمع بين الفنانة ليلى علوي والفنان بيومي فؤاد، تحديات كبيرة في شباك التذاكر المصري، حيث تراجع إقبال الجمهور عليه بشكل ملحوظ. بعد ثلاثة أسابيع من عرضه، يُظهر الفيلم أرقامًا ضعيفة تجعله في وضع مقلق يهدده بالرفع من دور السينما.

تراجع الإيرادات

حقق فيلم “المستريحة” إيرادات ضعيفة خلال يوم الثلاثاء الأخير، حيث بلغت مبيعاته 14 تذكرة فقط، مما أسفر عن عائدات بلغت 2000 جنيه فقط. هذا الأداء الضعيف وضع الفيلم في المركز الأخير في شباك التذاكر، حيث يُظهر إجمالي ما حققه منذ طرحه أنه لم يتجاوز 1.3 مليون جنيه. إذا استمر هذا التراجع، فمن المحتمل أن يتم رفع الفيلم من دور العرض مع نهاية الأسبوع الجاري.

قصة الفيلم

تدور أحداث “المستريحة” حول شخصية “شاهيناز المرعشلي”، المحتالة الشهيرة التي تعود إلى مصر بعد عشرين عامًا من الهروب، بهدف استعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل مغادرتها. ومع ذلك، تكتشف أن المقبرة التي دفنت فيها الماسة قد تم نقل الجثث منها، مما يدفعها لجمع أبنائها للمساعدة في البحث عن الماسة.

طاقم العمل

فيلم “المستريحة” من تأليف محمد عبد القوي، أحمد أنور، أسامة حسام الدين، وأحمد سعد والي، ويخرجه عمرو صلاح. يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الفنانين مثل محمد رضوان، محمود الليثي، عمرو وهبة، مصطفى غريب، نور قدري، وعبد الرحمن ظاظا. يجدد الفيلم التعاون بين ليلى علوي وبيومي فؤاد للمرة الرابعة، بعد أعمال سابقة مثل “ماما حامل” و”شوجر دادي”.

التعاون المسرحي

تجدر الإشارة إلى أن ليلى علوي وبيومي فؤاد قدما معًا مؤخرًا مسرحية “مشيرة الخطيرة” في موسم الرياض، حيث جسدت ليلى دور لصّة آثار محترفة، مما يعكس تنوع أعمالهما في مجالات مختلفة.

خاتمة

مع استمرار التحديات التي يواجهها فيلم “المستريحة”، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بإمكان الفيلم تحسين أدائه في الأيام القادمة. في ظل المنافسة الشديدة في دور السينما، فإن المستقبل يبدو غامضًا بالنسبة لهذا العمل، مما يتطلب جهودًا إضافية من فريق العمل لجذب الجمهور مرة أخرى.