في حوار خاص مع الفنان مهند الحمدي، تحدث عن دوره في المسلسل الجديد “البث: خاطف من نوع آخر”، الذي يتناول قضية اختطاف مجموعة من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي. يُسلط المسلسل الضوء على المخاطر التي يواجهها هؤلاء الأفراد في عالم السوشيال ميديا، ويعرض كيف يمكن أن تتداخل قضايا مثل “غسيل الأموال” مع حياة الأنفلونسرز.
انطباعه الأول عن العمل
عند عرض الدور عليه من قبل المخرج محمد سمير، كان مهند متحمسًا للبداية، حيث قال: “عندما سمعت اسم المسلسل، انتابتني حالة من الدهشة بسبب الغموض الكبير الذي يحمله العنوان”. أضاف أنه بمجرد قراءة السيناريو، شعر بأن النص كان رائعًا وجذابًا، مما دفعه للموافقة على الفور.
صعوبة الشخصية
تحدث مهند عن شخصية “هاني” التي يجسدها في العمل، حيث وصفها بأنها ليست معقدة بشكل كبير، لكنها تتطلب إتقانًا خاصًا. قال: “شخصية هاني تدّعي المثالية، ورغم أن هذه الشخصية متكررة في المجتمع، إلا أن تقديمها بشكل مميز يتطلب مهارة”.
السوشيال ميديا وتأثيرها
عبر مهند عن رأيه حول منصات السوشيال ميديا، حيث اعتبرها ضرورة لمواكبة العصر الحالي كوسيلة للتسويق، لكنه في الوقت نفسه أبدى تحفظه على تأثيرها السلبي. قال: “أنا ضد السوشيال ميديا لأنها لا تعنيني بالمرة، وإذا كان هناك تصويت عالمي بشأنها سأصوت ضدها”.
تجربة التصوير تحت الأرض
واحدة من التحديات التي واجهها فريق العمل كانت تصوير المشاهد في لوكيشن تحت الأرض. قال مهند: “التصوير تحت الأرض كان صعبًا ومتعبًا، حيث كنا ندخل من خلال سرداب ولا نرى الشمس إلا في أوقات محدودة”. ومع ذلك، اعتبر أن التجربة كانت رائعة، حيث تمكن من تحدي نفسه كممثل.
حول النصوص والأعمال الفنية
عند سؤاله عن تفضيله بين المسلسلات القصيرة والطويلة، أكد مهند أن النص الجيد هو الأهم بالنسبة له، سواء كان العمل مكونًا من 8 حلقات أو 30 حلقة. كما تحدث عن أهمية الموضوعات الجريئة في الدراما، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون مرتبطة بنصوص قوية وليست مجرد محاولات لجذب الانتباه.
مستقبل السينما السعودية
وفي ختام الحديث، عبر مهند عن تفاؤله بمستقبل السينما في السعودية، مشيرًا إلى أهمية دعم المخرجات وصانعات السينما في المنطقة. قال: “وجود عدد كبير من النساء في المجال سيعود بالفائدة على الجميع، ونحن بحاجة إلى مزيد من الطاقات الجديدة”.
خاتمة
يبدو أن مهند الحمدي يعيش تجربة مثيرة مع “البث: خاطف من نوع آخر”، حيث يجمع بين التحديات الفنية والمواضيع المعاصرة. مع انتظار عرض المسلسل، يبقى الجمهور متشوقًا لرؤية كيف سيتناول العمل قضايا مهمة بطريقة مشوقة ومثيرة.