مع حلول الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، تتجدد الأسئلة حول حياتها الشخصية وتاريخ ميلادها. حيث رحلت عن عالمنا في 3 فبراير 1975، مما أثار فضول الجمهور حول العديد من تفاصيل حياتها، وخاصة اسمها الحقيقي وتاريخ ميلادها، الذي شهد تباينًا في المعلومات عبر محركات البحث.
المفاجآت التي كشفها حفيد أم كلثوم
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد 2″، قام الأستاذ خالد سمير، حفيد أم كلثوم، بإلقاء الضوء على بعض المفاجآت المتعلقة بحياتها. حيث أكد أن اسمها الحقيقي ليس فاطمة، بل هو “أم كلثوم إبراهيم السيد البلتاجي”، موضحًا أن فاطمة هي اسم والدتها.
أما بالنسبة لتاريخ ميلادها، فقال خالد سمير إن التاريخ المتداول على غوغل، وهو 31 ديسمبر 1898، غير صحيح. وأوضح أن التاريخ الصحيح هو 4 مايو 1904، إذ كان جده مواليد 1902، مما يجعل أم كلثوم أصغر منه بسنتين.
زيجات أم كلثوم
وفيما يتعلق بحياة أم كلثوم العاطفية، أكد حفيدها أنها تزوجت مرتين فقط، الأولى من الدكتور حسن السيد الحفناوي. أما الزواج الثاني، فقد أشار إلى أنه يفضل التحفظ على تفاصيله احتراما لرغبة الراحلة وعائلتها.
كما أشار إلى الشائعات المتعلقة بزواجها من خال الملك فاروق، موضحًا أنه كان يرغب في الزواج منها، لكن هناك اعتراضات من العائلة المالكة حالت دون ذلك.
أم كلثوم: أيقونة الغناء العربي
تظل أم كلثوم رمزًا للأغنية العربية، حيث لاقت شهرة واسعة بأغانيها التي تتحدث عن الحب والمشاعر الإنسانية. ورغم مرور خمسين عامًا على رحيلها، لا تزال أعمالها تحظى بشعبية كبيرة وتؤثر في الأجيال الجديدة من الفنانين والمستمعين.
خاتمة
تكشف تصريحات حفيد أم كلثوم عن جوانب جديدة من حياتها، مما يعزز من مكانتها كواحدة من أعظم الفنانات في تاريخ الموسيقى العربية. ستظل أم كلثوم، برغم رحيلها، حاضرة في قلوب محبيها، وتستمر قصتها في إلهام الكثيرين.