أعلنت الفنانة شيماء سيف عن نهاية علاقتها مع زوجها المنتج محمد كارتر، بعد أكثر من 6 سنوات من الزواج، حيث شهدت علاقتهما لحظات سعيدة وصعبة على حد سواء. جاء الإعلان عن الانفصال من خلال منشور على إنستغرام، حيث كتبت: “قدّر الله وما شاء فعل. تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله”.
بداية العلاقة
تبدأ قصة شيماء سيف مع محمد كارتر من برنامج “نفسنة”، الذي كانت شيماء مذيعة فيه وكارتر هو المنتج الفني. في أحد البرامج، كشفت شيماء كيف بدأت العلاقة بينهما، حيث كان كارتر يعتني بتلبية طلباتها أثناء تصوير البرنامج، مما أدى إلى تطور مشاعرهم. بعد فترة من العمل معًا، التقيا في مسرحية “أهلاً رمضان” مع الفنان محمد رمضان، حيث طلب كارتر يد شيماء للزواج بشكل مفاجئ.
الشائعات والانفصال
واجه الثنائي شائعات الانفصال عدة مرات، كان أولها في عام 2021 عندما ألغت شيماء متابعة كارتر على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم تلك الشائعات، خرج كارتر في ذلك الوقت ليؤكد حبه لشيماء من خلال منشور على إنستغرام، حيث وصفها بأنها “النفس الذي يخرج ويدخل منه”.
تكررت الشائعات مرة أخرى العام الماضي، ولكن كارتر كان سريعًا في نفيها عبر منشور ساخر. ومع ذلك، جاءت صدمة الجمهور عندما أعلن الثنائي انفصالهما بعد ثلاثة أشهر فقط من كشف كارتر عن مشكلته في الإنجاب، حيث أكد أن شيماء لا تعاني من أي مشاكل صحية تعيق الإنجاب.
مشكلات الإنجاب
في نوفمبر الماضي، ذكر كارتر في منشور له على فيسبوك أنه يعاني من مشكلة في الإنجاب، وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون أن تكون هذه المشكلة سببًا في تأخير إنجاب الأطفال. وأكد أن شيماء سليمة ولا تعاني من أي عائق. ولكن بعد فترة قصيرة، تفاجأ الجميع بخبر الانفصال، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذه المشكلة على علاقتهما.
الختام
تظهر قصة شيماء سيف ومحمد كارتر كيف يمكن أن تكون العلاقات مليئة بالتحديات، رغم الحب واللحظات الجميلة. الانفصال هو نهاية فصل في حياة الثنائي، ولكن يظل لديهما ذكريات جميلة وتاريخ مع بعضهما البعض. يتمنى الجميع لهما التوفيق في خطواتهما المقبلة.