كشف النجم خالد سليم عن كواليس تصوير مسلسل “وتقابل حبيب”، مسلطًا الضوء على أصعب المشاهد التي واجهها خلال العمل، والتي تطلبت منه تركيزًا عاطفيًا وأداءً تمثيليًا مكثفًا. وأوضح أن المسلسل، الذي ينتمي إلى الدراما الرومانسية الاجتماعية، يحمل العديد من اللحظات المؤثرة التي جعلت التجربة مليئة بالتحديات الفنية.
أكثر المشاهد صعوبة وتأثيرًا
في حديثه عن أصعب المشاهد، أشار خالد سليم إلى أن المشاهد العاطفية والمواجهات الدرامية بين شخصيته وحبيبته في المسلسل كانت من أكثر التحديات التي واجهها. وأوضح:
“هناك مشهد معين كان من أصعب المشاهد بالنسبة لي، وهو مشهد المواجهة العاطفية بيني وبين البطلة، حيث يتطلب الأمر التعبير عن مشاعر متناقضة من الحب والألم والانكسار في نفس اللحظة.”
كما أكد أن تصوير المشاهد التي تتطلب تفاعلات جسدية وتوترًا نفسيًا كان مرهقًا، لكنه في الوقت ذاته ساعده على استكشاف أبعاد جديدة في أدائه التمثيلي.
التحدي البدني والانفعالي
لم تقتصر الصعوبة على المشاهد العاطفية فقط، بل كان هناك أيضًا مشاهد تتطلب مجهودًا بدنيًا، خاصة تلك التي تتضمن مشادات أو لحظات درامية قوية. أشار خالد إلى أن هذه المشاهد كانت تتطلب منه إعادة التصوير أكثر من مرة للحصول على الأداء الأكثر إقناعًا.
التفاعل مع فريق العمل
أشاد خالد سليم بفريق العمل، مؤكدًا أن الكيمياء بينه وبين الممثلين، خاصة البطلة، ساعدت على تقديم المشاهد بشكل طبيعي ومؤثر. كما أوضح أن التعاون مع المخرج وفريق الإنتاج ساهم في خلق بيئة عمل احترافية، مما جعله يتجاوز التحديات ويقدم أداءً صادقًا.
خاتمة
يعد مسلسل “وتقابل حبيب” تجربة مميزة في مسيرة خالد سليم، حيث أتاح له تقديم شخصية معقدة مليئة بالمشاعر المتناقضة. ومع عرض الحلقات، ينتظر الجمهور كيف ستتطور الأحداث، وما إذا كان خالد سليم سيتمكن من تحقيق التوازن بين الحب والصراع الداخلي في دوره المميز.