احتفلت الأميرة يوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، بعيد ميلادها بطريقة مميزة هذا العام، حيث قررت أن تقدم لنفسها هدية ذات طابع خاص تعكس اهتماماتها الشخصية ورسالتها في الحياة.
هدية تحمل معنى خاصًا
وفقًا لمصادر مقربة، اختارت الأميرة يوجيني أن تكون هديتها لهذا العام استثمارًا في عمل خيري يخص حماية البيئة، وهو مجال لطالما أبدت اهتمامًا كبيرًا به. فقد دعمت مشاريع تهدف إلى تقليل التلوث البحري وتعزيز الاستدامة، وهو ما اعتبرته أفضل طريقة للاحتفال بعام جديد في حياتها.
الأميرة يوجيني: “أجمل هدية هي العطاء”
عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، شاركت الأميرة يوجيني رسالة مؤثرة قالت فيها: “كل عام أتعلم شيئًا جديدًا، وهذه المرة قررت أن أقدم لنفسي هدية تحمل معنى، لأن أجمل الهدايا هي العطاء والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي.”
احتفال بسيط مع العائلة
رغم التزامها بأعمالها الإنسانية، لم تغفل الأميرة يوجيني عن الاحتفال مع أسرتها الصغيرة، حيث قضت وقتًا خاصًا مع زوجها وأطفالها، وسط أجواء عائلية دافئة بعيدًا عن الأضواء.
دعم مستمر للقضايا البيئية
يُذكر أن الأميرة يوجيني معروفة بنشاطها في مجال الحفاظ على البيئة، حيث سبق لها أن شاركت في حملات عالمية لحماية المحيطات وتقليل النفايات البلاستيكية، مما يجعل هديتها لنفسها هذا العام امتدادًا لرسالتها الإنسانية.
بهذا الاختيار، تثبت الأميرة يوجيني أن الهدايا ليست مجرد أشياء مادية، بل يمكن أن تكون وسيلة لإحداث تأثير إيجابي في العالم، وهو ما جعل احتفالها بعيد ميلادها هذا العام أكثر تميزًا وإلهامًا لمحبيها.