في إطار حرصها المستمر على التواصل مع مختلف فئات المجتمع الأردني خلال شهر رمضان المبارك، شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله سيدات مدينة مأدبا مائدة إفطار رمضانية، حيث اجتمعت مع عدد من الناشطات في مجالات متعددة في أجواء تعبق بالتاريخ والتراث.
أُقيمت مائدة الإفطار في مدينة مأدبا، المعروفة بتنوعها الثقافي وأصالتها التاريخية، حيث تُعدّ نموذجًا للتعايش والتنوع. وفي كلمة ألقتها خلال الإفطار، عبّرت الملكة رانيا عن سعادتها بالتواجد في مأدبا، قائلة: “رمضان مبارك وتقبل الله طاعاتكم، دائماً أقول إن مأدبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال، نرى فيها تاريخ عمره آلاف السنين ترويه متاحفها وآثارها وحاراتها”.
وأضافت جلالتها: “الفسيفساء التي نراها بكل زاوية من زوايا مأدبا ليست مجرد آثار تحكي تاريخ هذه الأرض، بل هي هوية مأدبا للتعريف عن نفسها. وشكراً لمأدبا على كل الجمال والخير الذي تقدمه والتي لطالما أعطت من قمحها وخير سهولها”.
نشرت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” صورة من الإفطار، وعلّقت عليها بالقول: “إفطار اليوم في مادبا .. على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا”.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من اللقاءات الرمضانية التي تحرص الملكة رانيا على تنظيمها، حيث سبق وأن شاركت مجموعة من الشباب والشابات إفطارًا في قصر الحسينية، وتبادلت معهم الأحاديث حول أعمالهم وطموحاتهم المستقبلية.
تُبرز هذه اللقاءات اهتمام جلالة الملكة بالتواصل المباشر مع أبناء وبنات المجتمع الأردني، والاستماع إلى قصصهم وتطلعاتهم، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس روح التآخي والتلاحم التي يتميز بها المجتمع الأردني خلال الشهر الفضيل.