في ظل تزايد القلق حول الحالة النفسية للمغني العالمي جاستن بيبر، قامت زوجته، عارضة الأزياء الشهيرة هايلي بيبر، بمشاركة رسالة غامضة عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي في “إنستغرام”. جاء في الرسالة: “يأخذ الناس المعلومات التي تُغذّي تفكيرهم فقط ويرسمون صورة عنك، في معظم الأحيان، تكون خاطئة”. أثارت هذه الرسالة تساؤلات واسعة بين المتابعين حول ما إذا كانت تشير إلى الأوضاع الحالية لزوجها جاستن.
جاءت هذه الرسالة بعد ساعات قليلة من نشر جاستن بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، سلسلة من المنشورات عبر “إنستغرام” عبّر فيها عن مشاعره السلبية ومعاناته النفسية. في إحدى هذه المنشورات، كتب جاستن: “لطالما قيل لي في صغري ألا أكره، وهذا جعلني أشعر بأنه ليس مسموحًا لي بأن أكره، ولذلك لم أخبر أحدًا بأنني أكرهه”. وأضاف: “كيف لا نشعر بالكراهية من كلّ الألم الذي مررنا به؟”. كما أشار إلى شعوره بعدم الاستحقاق والشك الذاتي المستمر، مؤكدًا: “لطالما شعرتُ طوال حياتي بعدم استحقاقي. وعندما يخبرني الناس بأنني أستحق شيئًا ما، أشعر بنوع من الخداع، وكأنهم يعرفون أفكاري”.
بعد نشر هايلي لرسالتها الغامضة، واجهت موجة من التعليقات والتكهنات من قبل المتابعين، مما دفعها إلى حذف الرسالة لاحقًا. يُذكر أن جاستن وهايلي تزوجا في عام 2018، ورُزقا بابنهما “جاك” في أغسطس 2024. تأتي هذه التطورات وسط شائعات مستمرة حول استقرار علاقتهما الزوجية، وزادت هذه المنشورات من حدة التكهنات حول وضعهما الحالي.
تعكس هذه الأحداث التحديات النفسية التي يواجهها جاستن بيبر، والتي لم تكن معلنة بشكل واضح في السابق. كما تسلط الضوء على الضغوط التي قد يتعرض لها النجوم والمشاهير في حياتهم الشخصية والمهنية، وأهمية الدعم النفسي والاجتماعي في مثل هذه الظروف.