ختام ناري لمسلسل “لام شمسية”: اعترافات صادمة تطيح بـ وسام وحكم قاسٍ يزلزل المحكمة

شهدت الحلقة الأخيرة من المسلسل الدرامي “لام شمسية” لحظات مشحونة بالإثارة والتوتر، حيث وصلت الأحداث إلى ذروتها في قضية التحرش التي هزت الجميع، وكانت شخصية “وسام”، التي جسدها الفنان محمد شاهين، محور الصدمة الكبرى بعدما تكشفت تفاصيل جرائمه البشعة أمام المحكمة.

بدأت جلسة المحاكمة وسط أجواء مشحونة، حيث أدلى الضحايا وأسرهم بشهاداتهم المؤثرة التي كشفت الوجه الحقيقي لـ وسام، ذلك الرجل الذي كان يخفي وراء قناع البراءة سلسلة من الجرائم الصادمة. جاءت الشهادات مليئة بالتفاصيل المرعبة، حيث أوضح الطفل “يوسف”، الذي لعب دوره الموهوب علي البيلي، كيف تم استدراجه بحيل نفسية ماكرة ليصبح ضحية لجريمة استغلال بشعة.
كما جاءت شهادة “رباب”، التي قدمتها الفنانة يسرا اللوزي، بمثابة الضربة القاضية، حيث نجحت في كشف أدلة دامغة تثبت تورط وسام، تضمنت مقاطع مصورة ورسائل تثبت استغلاله للأطفال في مواقف غير أخلاقية. هذه الأدلة وضعت المحكمة أمام واقع لا يمكن إنكاره، لتبدأ الأمور في أخذ منحى أكثر صرامة.

في لحظة حبس فيها الجميع أنفاسهم، أصدرت المحكمة حكمها النهائي الذي جاء أكثر قسوة مما توقعه البعض، حيث قررت معاقبة وسام بالسجن المؤبد، ليكون ذلك العقاب العادل لما اقترفته يداه. هذه اللحظة شكلت انتصارًا كبيرًا للعدالة، حيث انهمرت الدموع من عيون الضحايا وأهاليهم، وشعر الجميع بأن العدالة قد تحققت أخيرًا.

بهذا الحكم، يختتم مسلسل “لام شمسية” رحلته التي استمرت طوال الموسم الرمضاني، مقدمًا رسالة اجتماعية بالغة الأهمية حول مخاطر التحرش وضرورة تمكين الضحايا من الحديث وطلب المساعدة. المسلسل، الذي أخرجه كريم الشناوي، نجح في تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة بأسلوب درامي قوي، ما جعله أحد أكثر الأعمال تأثيرًا هذا العام.

بعد عرض الحلقة الأخيرة، تفاعل الجمهور بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المشاهدون بالسيناريو القوي والأداء المتقن من طاقم العمل، مؤكدين أن “لام شمسية” نجح في تقديم دراما اجتماعية هادفة تركت أثرًا عميقًا لدى الجمهور.
بهذا الختام المثير، يرسّخ المسلسل مكانته كواحد من أبرز الأعمال الرمضانية، مقدّمًا دروسًا إنسانية هامة ستظل محفورة في أذهان المشاهدين لفترة طويلة.