نجحت الإعلامية اللبنانية بسمة بوسيل في تصدر الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد كشف النقاب عن فستان زفافها المميز الذي جمع بين الأناقة والعراقة. الفستان الذي صمم خصيصاً لها بواسطة أحد أشهر مصممي الأزياء العالميين، تميز بتفاصيل دقيقة تظهر براعة الحرفية اليدوية، بدءاً من التطريزات اليدوية المطعمة بالكريستال وحتى القصة التي تناسب شخصيتها المفعمة بالحيوية.
ولم تقتصر المفاجآت على فستان الزفاف فقط، حيث كشفت بوسيل النقاب عن صندوق مجوهراتها الفاخر الذي ضم قطعاً نادرة من أبرز دور المجوهرات العالمية. ومن أبرز القطع التي عرضتها قلادة مرصعة بالماس من تصميم دار شهيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأساور والأقراط التي تعود إلى حقب زمنية مختلفة، ما بين كلاسيكيات عصر النهضة وقطع معاصرة من تصميمات حديثة.
وأوضحت بوسيل في تصريحات خاصة أن اختياراتها للمجوهرات تعكس ذوقها الفني المرهف، حيث حرصت على انتقاء قطع تحمل قصصاً وتاريخاً، كما أنها تعبر عن مراحل مختلفة من حياتها. وأضافت أن بعض هذه القطع تعد إرثاً عائلياً تم الحفاظ عليه عبر الأجيال، بينما تم اقتناء البعض الآخر خلال رحلاتها حول العالم.
أما عن فستان الزفاف، فقد أوضحت أنه نتاج تعاون استمر لأشهر مع دار الأزياء، حيث تمت دراسة كل التفاصيل بدقة ليعكس هويتها العربية مع لمسة عصرية. وتضمن الفستان خامات فاخرة تم استيرادها خصيصاً من فرنسا وإيطاليا، مع تركيز خاص على الراحة إلى جانب الأناقة.
وقد تفاعل متابعو بوسيل بشكل كبير مع هذه الكواليس، حيث أعربوا عن إعجابهم الشديد بذوقها الرفيع واختياراتها المميزة. كما أشاد العديد من خبراء الموضة بالتناغم بين الفستان والمجوهرات، معتبرين أن هذه الإطلالة ستكون من أنجح إطلالات الزفاف في العالم العربي لهذا العام.
في الختام، أعربت بوسيل عن سعادتها الغامرة بهذا التفاعل الكبير، مؤكدة أن كل هذه التفاصيل كانت تهدف في النهاية إلى صناعة ذكرى جميلة تليق ببداية فصل جديد في حياتها. كما توجهت بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذه التحفة الفنية التي ستظل عالقة في الأذهان لفترة طويلة.