أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر قرارًا بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء داخل البلاد، وذلك على خلفية شكوى تقدم بها مدير أعمالها السابق، حيث أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الوسط الفني وبين جمهورها.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى نزاع نشأ بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق، الذي تقدم بشكوى رسمية ضدها إلى النقابة، مطالبًا بالتحقيق في بعض الخلافات المتعلقة بفترة عمله معها. بناءً على ذلك، وجهت النقابة استدعاءً رسميًا للفنانة لحضور جلسات التحقيق، إلا أنها لم تستجب للاستدعاءات المحددة، مما دفع اللجنة القانونية إلى اتخاذ قرار بمنعها من الحصول على تصاريح الغناء داخل مصر حتى إشعار آخر.
وقد أثار القرار ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أنه يأتي في إطار تنظيم الساحة الفنية وضمان احترام القوانين النقابية، بينما رأى آخرون أنه قد يؤثر على نشاط هيفاء وهبي الفني داخل مصر، خاصة أنها تُعد واحدة من أبرز الفنانات العربيات اللواتي يحيين حفلات غنائية في البلاد.
وفي ظل هذه التطورات، تدخل عدد من الوسطاء لمحاولة حل الأزمة بين الطرفين، حيث يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق، بهدف التوصل إلى تسوية قد تسمح بإلغاء القرار وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
حتى الآن، لم تصدر الفنانة أي تعليق رسمي حول القرار، ولم تعلن عن نيتها اللجوء إلى القضاء للطعن عليه، فيما يترقب جمهورها أي مستجدات قد تطرأ على القضية خلال الفترة المقبلة.