في لقاء مؤثر ضمن الحلقة الرابعة من برنامج “ستايل كود” الذي تقدمه الإعلامية ريما الأسطه، شاركت زينب لأول مرة تفاصيل الحادث الأليم الذي غيّر مجرى حياتها منذ طفولتها، حيث تعرضت لانفجار قنبلة من مخلفات الحروب في العراق، مما أدى إلى بتر رجلها وترك أثرًا عميقًا على حياتها الشخصية والعائلية.
زينب تحدثت بصراحة عن تلك اللحظة التي قلبت حياتها رأسًا على عقب، وكيف واجهت التحديات النفسية والجسدية التي صاحبت هذا الحادث المؤلم. كما سلطت الضوء على دور عائلتها في دعمها خلال هذه المرحلة الصعبة، مشيرة إلى أن والدها كان السند الأول لها، حيث قدم لها الدعم العاطفي والمعنوي رغم الألم الكبير الذي عاشه هو أيضًا نتيجة الحادث.
الحوار تناول أيضًا تأثير هذه التجربة على شخصية زينب، وكيف استطاعت أن تتجاوز المحنة وتعيد بناء حياتها من جديد. تحدثت عن القوة التي استمدتها من عائلتها ومن إرادتها الصلبة، وكيف أصبحت تجربتها مصدر إلهام للكثيرين ممن يواجهون تحديات مشابهة.
برنامج “ستايل كود” لم يكتفِ بعرض القصة الشخصية لزينب، بل سعى إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية المرتبطة بمخلفات الحروب وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات. الحلقة كانت بمثابة منصة للتوعية بأهمية دعم ضحايا الحروب وتقديم المساعدة لهم للتغلب على آثارها النفسية والجسدية.
هذا اللقاء المؤثر يعكس قدرة الإنسان على تجاوز المحن وتحويل الألم إلى قوة، حيث أصبحت زينب مثالًا حيًا للإرادة والصمود. قصتها تُبرز أهمية الدعم العائلي والاجتماعي في مواجهة التحديات، وتؤكد أن الأمل والإصرار يمكن أن يكونا مفتاحًا لتجاوز أصعب الظروف.