أسرار تقنية “تلميع الشعر” Hair Glossing التي أحدثت ضجة في عالم التجميل.. كيف تحققين لمعانًا سينمائيًا مثل نجمات هوليوود؟

في الآونة الأخيرة، ظهر اتجاه جمالي جديد أثار إعجاب خبراء التجميل وعشاق العناية بالشعر حول العالم، وهو تقنية “تلميع الشعر” أو Hair Glossing التي أصبحت سرًا من أسرار الإطلالات المبهرة للعديد من النجمات والمشاهير. فما هي هذه التقنية التي تعطي الشعر لمعانًا سينمائيًا وكيف تختلف عن العلاجات الأخرى؟

تقنية تلميع الشعر هي علاج تجميلي يعمل على تحسين مظهر الشعر من خلال إضافة طبقة رقيقة من اللون أو المواد المغذية التي تعكس الضوء، مما يمنح الخصلات لمعانًا فوريًا ونعومة ملمس حريري. وعلى عكس صبغات الشعر التقليدية التي تغير اللون بشكل جذري، فإن التلميع يركز على تعزيز اللون الطبيعي للشعر وإبراز جماليته دون تغيير كبير في درجته.

ما يميز هذه التقنية هو أنها مناسبة لجميع أنواع الشعر، سواء كان مجعدًا أو ناعمًا، طويلًا أو قصيرًا، كما أنها لا تحتوي على مواد أمونيا ضارة، مما يجعلها خيارًا آمنًا للراغبين في تجنب التلف الناتج عن الصبغات الكيميائية. وتستغرق الجلسة عادةً ما بين 20 إلى 45 دقيقة، ويظهر تأثيرها فورًا، حيث يبدو الشعر أكثر حيوية وصحة، مع تقليل مظهر التقصف والهيشان.

أما عن سر إقبال النجمات على هذه التقنية، فهو يكمن في قدرتها على منح الشعر لمعانًا احترافيًا يشبه ما نراه في الإعلانات وأفلام السينما، حيث تعمل المواد المستخدمة في التلميع على سد المسامات الصغيرة في جذع الشعرة، مما يجعلها أكثر عاكسًا للضوء وأملس عند اللمس. بالإضافة إلى ذلك، فإن النتائج تدوم عادةً من 4 إلى 6 أسابيع، مما يجعلها مثالية للتحضير للمناسبات الخاصة أو للحفاظ على مظهر متألق بأقل مجهود يومي.

وبالنسبة للعناية بالشعر بعد الجلسة، ينصح الخبراء باستخدام شامبو خالٍ من الكبريتات وبلسم مغذٍ للحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة، مع تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو المياه المالحة التي قد تُفقد الشعر لمعانه تدريجيًا.

في النهاية، يمكن القول إن تقنية تلميع الشعر أصبحت الخيار الأميم للراغبات في تجديد مظهر شعرهن دون اللجوء إلى تغييرات جذرية، حيث تمنحهن إطلالة مشرقة وأنيقة بخطوات بسيطة وسريعة، وهو ما يفسر انتشارها الواسع بين المشاهير وخبراء التجميل في جميع أنحاء العالم.