شام الذهبي تصدر بيانًا رسميًا بعد انتشار أنباء عن إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها وتوضح حقيقة الموقف

أصدرت شام الذهبي، خبيرة التجميل وابنة الفنانة السورية أصالة نصري، بيانًا رسميًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار أنباء وتقارير إعلامية تفيد بإغلاق عيادة التجميل الخاصة بها والتي تحمل اسمها “Golden Clinic” في القاهرة. البيان جاء لتوضيح حقيقة الموقف ووضع حد للشائعات المتداولة حول هذا الموضوع، وذلك حرصًا منها على طمأنة عملائها ومتابعيها.

في بيانها، نفت شام الذهبي بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة حول إغلاق العيادة بشكل نهائي، مؤكدة أن العيادة لا تزال قائمة وتعمل بكامل طاقتها، وتقدم خدماتها المعتادة لجميع العملاء. وأوضحت أن ما حدث هو مجرد إجراء مؤقت لإجراء بعض التجديدات والتطويرات في مقر العيادة، بهدف تحسين جودة الخدمات وتوفير تجربة أفضل للعملاء.

كما أشارت إلى أن هذه التجديدات والتطويرات تأتي في إطار خطة شاملة لتوسيع نطاق عمل العيادة، وإضافة خدمات جديدة ومتطورة في مجال التجميل والعناية بالبشرة، وذلك لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة ومواكبة أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال. وأكدت أن العيادة ستعاود استقبال العملاء قريبًا بعد الانتهاء من أعمال التجديد.

عبرت شام الذهبي عن استيائها من تداول هذه الأخبار غير الصحيحة، معتبرة أنها تهدف إلى تشويه سمعة العيادة والنيل من نجاحها، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مروجي هذه الشائعات. كما دعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، حفاظًا على حقوق الآخرين وتجنب إثارة البلبلة بين الجمهور.

تعتبر عيادة “Golden Clinic” التي تملكها شام الذهبي من أبرز عيادات التجميل في القاهرة، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة في العناية بالبشرة والشعر والجسم، تحت إشراف فريق طبي متخصص من الخبراء والمتخصصين في مجال التجميل. وقد اكتسبت العيادة سمعة طيبة وشهرة واسعة بفضل جودة خدماتها والنتائج المتميزة التي تحققها للعملاء.

في الختام، يهدف بيان شام الذهبي إلى وضع حد للشائعات والأخبار غير الصحيحة المتداولة حول إغلاق عيادة التجميل الخاصة بها، والتأكيد على استمرار عمل العيادة وتقديم خدماتها المتميزة للعملاء، مع التأكيد على التزامها بتقديم أفضل الخدمات والتقنيات في مجال التجميل والعناية بالبشرة.