أكدت الخبيرة أن الأقمشة الطبيعية مثل القطن العضوي والكتان المصنوع من خيوط رفيعة تُشكل حجر الأساس لأي إطلالة صيفية ناجحة، نظراً لقدرتها على امتصاص الرطوبة والسماح بمرور الهواء بحرية. أشارت إلى ضرورة تجنب الألياف الصناعية مثل البوليستر الذي يحتفظ بالحرارة، مع إمكانية استخدام خامات حريرية خفيفة الوزن للإطلالات المسائية. بالنسبة للفساتين الطويلة، نصحت باختيار قماش الشيفون أو الفوال المُنساب الذي يخلق تأثيراً بصرياً خفيفاً.
دعت الخبيرة إلى اعتماد الألوان الفاتحة مثل الأبيض العاجي والأزرق السماوي والوردي الباستيل، مع إمكانية إضافة لمسات جريئة عبر الإكسسوارات ذات الألوان النيون المُخففة مثل الأخضر الليموني أو البرتقالي الشاحب. شددت على أهمية التوازن اللوني، حيث يمكن تنسيق فستان أبيض مع حقيبة يد صفراء فاتحة أو أحذية مطرزة بألوان ترابية، مع تجنب التباين الحاد بين القطع الأساسية.
أوصت الخبيرة بالاستثمار في الفساتين الواسعة ذات الأكمام العريضة التي تمنح حرية الحركة، مع التركيز على التصاميم ذات الخصر المطاطي أو الأحزمة القابلة للتعديل التي تُناسب مختلف أشكال الجسم. بالنسبة للبناطيل، نوهت إلى أهمية اختيار القصات العالية الواسعة من منطقة الفخذين مع تضييق تدريجي نحو الكاحل، مما يُوحي بالأناقة ويُخفي العيوب. في الإطلالات المسائية، يمكن الاعتماد على فساتين الساتان المُحاكة بتقنيات ثلاثية الأبعاد لإضافة بعد درامي.
على عكس الاعتقاد السائد، أكدت الخبيرة أن تنسيق الطبقات لا يقتصر على الشتاء، حيث يمكن استخدام كارديغان من الكتان الشفاف فوق بلوزة قطنية مخططة، أو معطف خفيف من القطن المُزين بتطريزات نباتية فوق فستان ماكسي. أشارت إلى أهمية اختيار الطبقات ذات الألوان المتدرجة، مع إمكانية استخدام الشالات الحريرية الرقيقة كبديل عملي للجاكيتات التقليدية.
نصحت الخبيرة باختيار القبعات المصنوعة من القش الطبيعي ذات الحواف العريضة التي توفر حماية من الشمس مع إضافة لمسة أنيقة، مع ضرورة تجنب التصاميم الثقيلة أو المُزينة بزخارف مبالغ فيها. بالنسبة للنظارات الشمسية، أشارت إلى أن الإطارات الكبيرة ذات العدسات المُلونة الفاتحة تُضفي جاذبية على الوجه، بينما يمكن استخدام الحقائب القماشية المنسوجة يدوياً لإضفاء طابع بوهيمي.
شددت على أهمية اختيار الصنادل ذات النعل المُريح المصنوع من الفلين أو المطاط الطبيعي، مع تفضيل التصاميم المُزينة بربطات جلدية أو أشرطة عريضة حول الكاحل. بالنسبة للإطلالات الكاجوال، أوصت بالأحذية الرياضية ذات الشبكات التنفسية التي تسمح بتهوية القدم، مع إمكانية استخدام الأحذية البيضاء ذات التفاصيل المعدنية البسيطة للانتقال بين النهار والمساء.
اختتمت الخبيرة نصائحها بالتأكيد على ضرورة فهم شكل الجسم قبل اختيار التصاميم، حيث يمكن للفساتين الملفوفة ذات الخصر المرتفع أن تُظهر القوام النحيل، بينما تعمل التنانير القصيرة ذات الطبقات على إضافة حجم لمنطقة الأرداف. بالنسبة للنساء طويلات القامة، نصحَت باستخدام التصاميم الطولية مع أحزمة عريضة، بينما يمكن للقصيرات الاعتماد على التنانير فوق الركبة مع أحذية ذات كعب خفيف لخلق توازن بصري.