حقائب يد خالدة مستوحاة من الأميرات ونجمات العالم تزداد قيمة وتألقاً مع مرور الزمن

تُعد حقائب اليد التي تحمل أسماء الأميرات والنجمات الشهيرات من أكثر الإكسسوارات شهرة وقيمة في عالم الموضة، حيث تجاوزت شهرتها حدود الموضة لتصبح رموزاً للأناقة والفخامة تتوارثها الأجيال وتزداد قيمتها مع مرور السنوات. ومن بين هذه الحقائب التي لا تزال تحظى بإعجاب النساء حول العالم، حقائب مثل “كيلي” من هيرميس التي ارتبطت بالأميرة غريس كيلي، و”ليدي ديور” التي أصبحت مرادفة للأميرة ديانا، بالإضافة إلى حقيبة “جاكي 1961” التي تحمل اسم جاكي كينيدي، وحقيبة “نينا” التي استوحتها غابرييلا هيرست من الناشطة الموسيقية نينا سيمون.

حقيبة “كيلي” من هيرميس، التي صممت في الأصل في ثلاثينيات القرن الماضي، لم تحمل اسم الأميرة غريس كيلي رسميًا إلا في عام 1977، بعد أن ظهرت الأميرة في عدة مناسبات تحملها، مما جعلها رمزاً للأناقة الكلاسيكية والرفاهية. وتتميز هذه الحقيبة بجودتها العالية وتصميمها الذي يجمع بين البساطة والفخامة، مما جعلها من أغلى حقائب اليد في العالم، وتتنافس عليها النساء الباحثات عن التميز.

أما حقيبة “ليدي ديور” فقد أهدتها سيدة فرنسا الأولى برناديت شيراك إلى الأميرة ديانا في عام 1995، وسرعان ما أصبحت الحقيبة رمزاً لأناقة الأميرة الراحلة، حيث تبنتها في معظم إطلالاتها الرسمية، مما دفع دار ديور إلى إعادة تسمية الحقيبة تكريماً لها. وتتميز هذه الحقيبة بتصميمها العصري الأنيق الذي يجمع بين الفخامة والعملية، وهي من أكثر الحقائب التي تستمر شعبيتها عبر الزمن.

حقيبة “جاكي 1961” من غوتشي، التي أُطلقت في عام 1961، كانت مخصصة للجنسين، لكنها ارتبطت بشكل خاص بجاكي كينيدي، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، التي أعجبت بها وأصبحت تحملها في مناسباتها الرسمية، مما دفع غوتشي لتسمية الحقيبة باسمها. وقد شهدت الحقيبة تطورات متعددة في التصميم والألوان لتواكب الموضة الحديثة، لكنها احتفظت بهويتها الكلاسيكية التي جعلتها أيقونة خالدة.

كما تبرز حقيبة “نينا” من غابرييلا هيرست، التي استوحت تصميمها من الموسيقية والناشطة نينا سيمون، وتتميز بحجمها الصغير وتصميمها المستدير مع مقبض علوي، وهي الحقيبة المفضلة لدى ميغان ماركل، مما أضاف إليها شهرة واسعة بين محبي الموضة حول العالم.

تجسد هذه الحقائب ليس فقط ذوقاً رفيعاً وأناقة لا تضاهى، بل تحمل في طياتها قصصاً وشخصيات أثرت في عالم الموضة والثقافة، مما يجعلها قطعاً تجمع بين الجمال والقيمة التاريخية. ومع مرور السنوات، تزداد هذه الحقائب تألقاً وقيمة، لتصبح استثمارات فنية وأيقونات خالدة في عالم الأزياء، تستمر في إلهام المصممين والنساء على حد سواء.

في النهاية، تبقى هذه الحقائب شاهدة على ارتباط الموضة بالتاريخ والثقافة، وعلى قدرة الإكسسوارات البسيطة على أن تتحول إلى رموز للأناقة الخالدة تتخطى حدود الزمن وتظل محط إعجاب وتقدير عبر الأجيال.