شهدت صيحات الشعر العالمية عودة قوية لقصة الـ “بوب” التي تعود بأساليب متجددة ومتنوعة تناسب مختلف الأذواق وأشكال الوجوه، لتصبح من أبرز الخيارات التي تعتمدها النجمات العالميات في إطلالاتهن اليومية والرسمية. وتتميز هذه القصة الكلاسيكية بمرونتها وقدرتها على التجدد، حيث يقدم مصففو الشعر تصاميم مبتكرة تجمع بين الأناقة والعملية، ما يجعلها الخيار الأمثل للمرأة العصرية الباحثة عن مظهر شبابي وحيوي.
وتبرز في هذه العودة قصة “Boy Bob” التي تتميز بطول متوسط يتراوح بين حدود الأذن والكتف، مع أطراف ملفوفة إلى الداخل وغرة كثيفة تبرز ملامح الوجه بشكل أنيق. وقد لاقت هذه الصيحة رواجاً واسعاً بين النجمات مثل الليدي ديانا التي كانت من أوائل من اعتمدنها، بالإضافة إلى نجوم العصر الحالي مثل كيم كارداشيان، تايلور سويفت، وسيلينا غوميز، الذين قدموا نماذج مختلفة من هذه القصة تتناسب مع أشكال وجوههم وتبرز جمالهم.
ويعتمد مصففو الشعر على تقديم قصة الـ “بوب” بأساليب متنوعة، منها القصير جداً مع غرة كثيفة، أو المتوسط الطول مع خصل متدرجة، إلى جانب القصات المتساوية التي تمنح مظهراً كلاسيكياً وأنيقاً. كما أن هذه القصة تناسب مختلف أنواع الشعر، سواء كان ناعماً أو مجعداً، مما يزيد من شعبيتها وانتشارها.
تأتي هذه العودة لقصة الـ “بوب” في ظل توجهات الموضة الحالية التي تركز على البساطة والأناقة في آن واحد، مع إمكانية التغيير والتجديد بسهولة، ما يجعلها مثالية للمرأة التي ترغب في مظهر جديد دون الحاجة إلى تغييرات جذرية. ويؤكد خبراء التجميل أن اختيار قصة الـ “بوب” يمنح المرأة ثقة بالنفس ويبرز ملامحها بشكل مميز، خاصة مع الاهتمام بتفاصيل التصفيف واللمسات النهائية.
في ضوء ذلك، تنصح مصففات الشعر باختيار التصميم المناسب لقصة الـ “بوب” بناءً على شكل الوجه ونوع الشعر، مع الاستلهام من إطلالات النجمات العالميات اللواتي أثبتن أن هذه القصة قادرة على منح المرأة مظهراً عصرياً وأنيقاً في مختلف المناسبات. وتعد قصة الـ “بوب” اليوم أكثر من مجرد قصة شعر، بل هي تعبير عن شخصية المرأة العصرية التي تجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد.