لا تزال قصة العلاقة بين النجمة العالمية سيلينا غوميز وحبيبها السابق جاستن بيبر تثير الكثير من التساؤلات والجدل، خاصة بعد إعلان خطوبتها من المنتج الموسيقي بيني بلانكو. فقد كشف بيني بلانكو عن اعترافات جريئة تتعلق بمشاعر سيلينا التي لم تتجاوز تماماً ماضيها مع جاستن بيبر، مما أثار ضجة واسعة بين المتابعين ومحبي الثنائي. تعود علاقة سيلينا وجاستن إلى فترة طويلة، حيث بدأت بينهما علاقة عاطفية متقطعة استمرت من عام 2010 حتى 2018، شهدت خلالها مراحل من الحب والانفصال والتقارب، لكنها انتهت بفصل مؤلم ترك أثره على كلا الطرفين.
سيلينا غوميز تحدثت مؤخراً عن تلك الفترة الصعبة في حياتها، موضحة أنها عاشت حالة من الوحدة وعدم القدرة على الانفتاح على حب جديد لما يقارب خمس سنوات بعد انفصالها عن جاستن، وهو ما يعكس عمق التأثير الذي تركته تلك العلاقة عليها. كما أشارت إلى أن عودتها إلى الحب مع بيني بلانكو جاءت بعد رحلة طويلة من التجارب العاطفية الفاشلة، حيث وجدت في بيني الدعم والاستقرار الذي كانت تبحث عنه. رغم ذلك، تبقى الذكريات المرتبطة بجاستن بيبر حاضرة في بعض لحظات حياتها، وهو ما ظهر جلياً في بعض أغانيها الجديدة التي تحمل رسائل خفية تعبر عن مشاعر مختلطة بين الحنين والجرح.
من جهته، بيني بلانكو كشف عن تفاصيل خاصة حول هوس سيلينا الغريب بماضيها مع جاستن، موضحاً أن ذلك لا يعني استمرار علاقة عاطفية، بل هو جزء من عملية التعافي النفسي التي تمر بها، حيث تحاول سيلينا تجاوز الماضي والتصالح معه. كما أشار إلى أن الألبوم المشترك بينهما يعكس هذه المشاعر المركبة، ويجسد قصة تحررها من الألم والبدء من جديد. في المقابل، جاستن بيبر، الذي أصبح الآن متزوجاً وأباً، أظهر ردود أفعال متباينة تجاه خبر خطوبة سيلينا، حيث لاحظ المتابعون بعض الإشارات في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس مشاعر مختلطة بين الحزن والقبول.
هذه القصة المعقدة بين سيلينا وجاستن، التي تجمع بين الحب القديم والتحديات الجديدة، تعكس واقعاً إنسانياً عميقاً حول كيفية التعامل مع الذكريات العاطفية وتأثيرها على الحاضر. وبينما تسعى سيلينا إلى بناء حياة جديدة مع بيني بلانكو، تبقى قصة حبها مع جاستن بيبر جزءاً لا يُمحى من تاريخها الشخصي والفني، مما يجعل متابعيها ينتظرون بشغف كل جديد يكشف عنه في مسيرتها الفنية وحياتها الخاصة.