سهر الصايغ تكشف سر تمسكها بمهنة طب الأسنان إلى جانب نجاحها الفني وترد على انتقادات الجمهور

  
على الرغم من شهرتها الكبيرة في عالم التمثيل، لا تزال الفنانة سهر الصايغ تحافظ على ممارستها لمهنة طب الأسنان التي درستها وتخرجت فيها من جامعة القاهرة، مؤكدة أن هذا التوازن بين المجالين يمنحها شعوراً بالرضا والواقعية. في لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم”، أوضحت سهر أنها تحب مهنة طب الأسنان بشدة، وأنها تزور مستشفى قصر العيني عدة مرات أسبوعياً لممارسة عملها، مشيرة إلى أن الدراسة الصعبة التي خاضتها للحصول على شهادة الطب جعلتها لا تستطيع التخلي عن هذه المهنة بسهولة. كما أكدت أن طب الأسنان يحمل جانباً فنياً، حيث يتيح لها تجميل ابتسامة الأشخاص وتحسين حالتهم النفسية، مما يشعرها بأنها تقدم شيئاً حقيقياً وذات قيمة.

سهر تحدثت عن كيف أن عملها كطبيبة أسنان يوازن شخصيتها، إذ يجعلها أكثر بساطة وتواضعاً بعيداً عن أضواء الشهرة والتمثيل، ويجعلها تعيش في الواقع بشكل أكبر. كما أشارت إلى أن طبيعتها كطبيبة تختلف عن طبيعتها كممثلة، فهي في العيادة أكثر عملية وتركيزاً، وتحرص على أن تكون ملامحها وشكلها مختلفين عن إطلالتها الفنية. وعن علاقتها بجمال أسنانها، أكدت أنها لم تخضع لأي تجميل أو فينيير لأنها مقتنعة بشكلها الطبيعي رغم اختلافه، وترى أن الأسنان الصحية والطبيعية هي الأفضل، خاصة وأنها تعمل في مجال التجميل التحفظي.

أما بالنسبة للهجة الصعيدية التي استخدمتها في مسلسل “حكيم باشا”، فقد ردت سهر على الانتقادات التي تعرضت لها بأنها وفريق العمل قضوا وقتاً طويلاً في التدريب على اللهجة والمصطلحات الخاصة بكل منطقة، مؤكدة أن الجمهور حر في التعبير عن رأيه، وأنها وفريق العمل ينتظرون تقييمه بصدر رحب. بهذا التوازن بين مهنتين مختلفتين، تبرز سهر الصايغ نموذجاً للفنانة التي تحافظ على جذورها ومهاراتها المهنية، وتجمع بين شغفها بالفن وحبها لمهنة الطب، مما يمنحها تميزاً خاصاً وشعوراً بالاستقرار النفسي والمهني.