ريهانا تحوّل الفعاليات العالمية إلى منصات استثنائية لتسليط الضوء على حملها في ثلاث مناسبات متتالية

أصبحت ريهانا واحدة من أكثر النجمات العالميات قدرة على استثمار الأضواء لصالحها، حيث نجحت بذكاء وجرأة في تحويل أبرز الفعاليات العالمية إلى منصات شخصية تستعرض من خلالها مراحل حملها الثلاث، لتصبح حديث الناس والإعلام في كل مرة تظهر فيها. لم تكتفِ ريهانا بمجرد الإعلان عن حملها في وسائل الإعلام أو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل اختارت أن تدمج خبر الحمل مع إطلالاتها اللافتة وأسلوبها الفريد في عالم الموضة، فكانت كل مناسبة عالمية تشارك فيها بمثابة عرض جديد يجذب الأنظار ويثير الجدل ويعكس ثقتها بنفسها ورغبتها في كسر القوالب التقليدية.

في كل مرة كانت ريهانا تعلن عن حملها، كانت تختار حدثاً عالمياً ضخماً مثل حفلات توزيع الجوائز أو عروض الأزياء الكبرى أو حتى فعاليات إطلاق منتجاتها الخاصة، لتطل أمام الجمهور بإطلالة جريئة ومبتكرة تبرز ملامح الحمل وتحتفي بأنوثتها بطريقة غير مألوفة. فقد ارتدت في إحدى المرات فستاناً شفافاً أظهر بطنها بوضوح، وفي مرة أخرى اختارت تصميماً عصرياً يبرز منحنيات جسدها ويجعل من الحمل جزءاً من الموضة وليس مجرد مرحلة عابرة. بهذه الطريقة، نجحت ريهانا في تغيير الصورة النمطية للحمل في الأوساط الفنية والإعلامية، وجعلت منه رمزاً للقوة والجمال والثقة بالنفس.

ولم تكن إطلالاتها مجرد صدفة أو قرار عابر، بل كانت مدروسة بعناية لتعكس رسالة واضحة مفادها أن الحمل لا يجب أن يكون سبباً لإخفاء الجسد أو التراجع عن الأضواء، بل يمكن أن يكون مصدر إلهام وإبداع. وقد لاقت هذه الخطوات تفاعلاً واسعاً من الجمهور والنقاد، حيث أشاد الكثيرون بقدرتها على الجمع بين الأنوثة والجرأة، وعلى تحدي التوقعات الاجتماعية المرتبطة بالحمل والأمومة. كما ساهمت هذه الإطلالات في تعزيز حضور ريهانا الإعلامي، وجعلت اسمها مرتبطاً بكل جديد وجريء في عالم الموضة.

ومن خلال هذه الاستراتيجية الذكية، استطاعت ريهانا أن تروج لصورتها كأيقونة للموضة والحرية الشخصية، وأن تفتح الباب أمام النساء حول العالم ليحتفين بالحمل كمرحلة طبيعية وجميلة من حياتهن، دون خوف أو خجل. وهكذا، أصبحت كل فعالية عالمية تشارك فيها ريهانا فرصة جديدة لإعادة تعريف معايير الجمال والأنوثة، وتأكيد أن المرأة قادرة على الجمع بين النجاح المهني والأمومة بكل فخر وثقة.