بعد تداول العديد من الأخبار والشائعات حول عودة الفنان أحمد فهمي إلى زميلته السابقة في التمثيل هنا الزاهد، إثر نشره لمشهد يجمع بينهما عن طريق الخطأ، قرر أحمد فهمي حسم الجدل بشكل كامل وتوضيح الموقف لجمهوره. في تصريحات واضحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد فهمي أنه لم يكن هناك أي نية لعودة العلاقة بينه وبين هنا الزاهد على المستوى الشخصي أو المهني، مشيرًا إلى أن المشهد الذي تم نشره كان مجرد خطأ فني.
وأشار أحمد إلى أنه لا توجد أي علاقة حالياً تجمعه بالزاهد سوى علاقة زمالة واحترام متبادل بينهما. وقد كانت حالة من اللبس قد نشأت بين المتابعين بعد مشاهدة المشهد المنشور، حيث ظن البعض أنه قد يكون إشارة إلى احتمال العودة للتعاون في أعمال مشتركة أو حتى عودة علاقة صداقة بينهما بعد انفصالهما.
وقد أكد أحمد فهمي أنه لا يوجد أي مشروع فني يجمعه حالياً مع هنا الزاهد في المستقبل القريب، وأن العمل الذي تضمن المشهد هو مجرد ذكرى لأحد الأعمال السابقة التي جمعتهما في فترة من الزمن. كما أضاف أن مثل هذه الأمور تحدث أحيانًا في عالم الفن، حيث يتم نشر مقاطع قديمة أو مشاهد متداولة من دون قصد.
أما عن علاقته الشخصية مع هنا الزاهد، فقد أشار فهمي إلى أن العلاقات الإنسانية والمهنية في مجال الفن يجب أن تكون مبنية على الاحترام والاحترافية، دون التأثير على الحياة الشخصية لأي منهما. وأوضح أنه يحرص على توجيه تحية لكل من يعملون معه، بما في ذلك هنا الزاهد، دون أن يكون لذلك أي دلالة خاصة.
الجدير بالذكر أن أحمد فهمي وهنا الزاهد كانا قد عملا معًا في أكثر من مشروع فني في الماضي، وحققا نجاحًا كبيرًا على الشاشة. ورغم انفصالهما الشخصي، فإن الجمهور ما زال يترقب أي ظهور مشترك لهما في أعمال فنية جديدة، لكن فهمي حسم الأمر بتأكيده على أن المشهد الذي تم نشره كان بمحض الصدفة وليس أكثر.