بينَ  أضواءِ  كانَ  وأروقةِ  القضاء:  كيمُ  كارداشيان  في  فرنسا  بينَ  المُحاكمةِ  وَالمهرجان

في  وقتٍ  تُزيّنُ  فيهِ  أضواءُ  مهرجانِ  كانِ  السينمائيّ  الدوليّ  مدينةَ  كانَ  الفرنسيةَ،  تَجدُ  نفسَها  النجمةُ  العالميةُ  كيمُ  كارداشيان  في  أروقةِ  المُحاكمِ  الفرنسية،  ليُشكّلَ  هذا  التّناقضُ  مُفارقةً  غريبةً  تُبرزُ  التّعقيداتِ  في  حياةِ  النّجوم.  فبينما  يُتوقّعُ  ظهورُها  على  السجادةِ  الحمراءِ  بِإطلالةٍ  فاخرة،  تُجبرُها  ظروفٌ  قانونيةٌ  على  الظهورِ  في  سياقٍ  مُختلفٍ  تماماً،  مُثيرةً  الجدلَ  والفضولَ  في  وقتٍ  واحد.  فَقِضِيّةٌ  قانونيةٌ  تُرجعُ  إلى  حادثةِ  سَرقةٍ  مُروّعةٍ  تعودُ  إلى  سنواتٍ  سابقَة،  تُجبرُها  على  العودةِ  إلى  فرنسا،  ولكن  هذهِ  المرّة  ليستْ  لِلمُشاركةِ  في  احتفالاتِ  المهرجانِ،  بل  لِلمُثولِ  أمامَ  القضاء. تعودُ  حادثةُ  السّرقةِ  إلى  عامِ  2016،  حيثُ  تعرّضتْ  كيمُ  كارداشيان  لِلسّرقةِ  تحتَ  تَهديدِ  السلاحِ  في  فندقٍ  بِباريس،  مُسْتَهدَفَةً  بِمُجوهراتٍ  ثمينةٍ  قُدِّرَتْ  بِملايينِ  الدّولارات.  وقد  صدمتْ  هذهِ  الحادثةُ  العالمَ،  مُثيرةً  القلقَ  والخوفَ  على  أمنِ  النّجومِ  وَخصوصيّتِهم.  وَبعدَ  سنواتٍ  منَ  التّحقيق،  وَتَتَبّعِ  الأدِلّة،  وَجمعِ  الشّهادات،  تَبلورتْ  الأدلةُ  على  اللصوص،  مُؤديةً  إلى  استدعاءِ  كيمُ  كارداشيان  لِإدلاءِ  الشهادةِ  في  المُحاكمة. وتُشكّلُ  حضورُ  كيمُ  كارداشيان  في  فرنسا  خلالَ  مهرجانِ  كانَ  مُفارقةً  غريبةً  تُبرزُ  التّناقضَ  بينَ  بريقِ  الشّهرةِ  وَصعوبةِ  الحياةِ  الخارجيةِ  لِلنّجوم،  حيثُ  تَتداخَلُ  أحياناً  المُسؤوليّاتُ  القانونيةُ  معَ  الالتزاماتِ  المهنية،  مُثيرةً  الجدلَ  وَالنقاشَ.  وتُثيرُ  هذهِ  الحادثةُ  مُجدّداً  مسألةَ  أمنِ  النّجومِ  وَحمايةِ  خصوصيّتِهم،  داعيةً  إلى  توفيرِ  الوسائلِ  اللازمةِ  لحمايتهم  منَ  مثلِ  هذهِ  الانتهاكات.  وَتُظهِرُ  أيضاً  تَضاربَ  الواجبات،  حيثُ  تُجبرُ  كيمُ  على  التّوفيقِ  بينَ  مُشاركتِها  في  حدثٍ  فنيّ  كبير  وَحضورِها  في  المُحاكمة. وَفي  النهاية،  تُمثّلُ  حالةُ  كيمُ  كارداشيان  مثالاً  على  التّعقيداتِ  التي  تُواجهُ  النّجومَ  في  حياتِهم،  حيثُ  يَتداخَلُ  الجانبُ  الشّخصيّ  معَ  الجانبِ  المهنيّ،  مُشكّلاً  تحدّياً  لِلتّوازنِ  وَالتّعاملِ  معَ  المُشكلاتِ  والظروفِ  المُختلفة.  وَتُبقى  هذهِ  الحادثةُ  درساً  يُذكّرُنا  بأنّ  حياةَ  النّجومِ  ليستْ  دائماً  مُزيّنةً  بِالبريقِ  وَالسّحر،  بل  قد  تَخفي  تفاصيلَ  ومُشكلاتٍ  أُخرى  تُضيفُ  إلى  حياتِهم  مُعاناةً  لا  يُدركُها  الكثيرون.