شقيقة سعاد حسني ترد بحزم على محاولات إنكار زواج العندليب من السندريلا وتكشف تفاصيل حصرية في تصريح خاص

في تصريح خاص ومؤثر، عبّرت شقيقة النجمة الراحلة سعاد حسني عن استيائها العميق واستنكارها الشديد لما تردد من محاولات إنكار زواج الفنان الكبير عبدالحليم حافظ، المعروف بلقب العندليب، من سعاد حسني التي كانت تُلقب بالسندريلا. جاءت كلماتها صريحة وواضحة، مؤكدة أن مثل هذه المحاولات لا تليق بتاريخ علاقة عميقة جمعت بين اثنين من أهم أيقونات الفن العربي، وأن الحقيقة التي عرفها أهل الفن والجمهور لا يمكن إنكارها أو التشكيك فيها بسهولة.

وأكدت شقيقة سعاد حسني أن علاقة الزواج التي جمعتهما كانت واقعية وصادقة، وأنها كانت مبنية على مشاعر متبادلة واحترام كبير بين الفنانين، وقد استمرت في قلوب الكثيرين حتى بعد رحيلهما. وأشارت في حديثها إلى أن محاولات الطمس أو التشكيك في هذا الجانب تأتي أحياناً نتيجة لأسباب غير واضحة أو رغبات في تحريف التاريخ الفني والشخصي لهؤلاء النجوم الذين شكلوا جزءاً من ذاكرة الثقافة العربية.

تطرقت أيضاً إلى أهمية الاعتراف بكل تفاصيل حياة الفنانين، خاصةً عندما تتعلق هذه التفاصيل بقصص إنسانية وإنجازات فنية ساهمت في تشكيل إرث ثقافي وفني غني. وأضافت أن مثل هذه التصريحات والنفي غير المبني على أدلة واضحة يضر بسمعة النجوم وبمشاعر محبيهم الذين يرون في هذه العلاقة رمزاً للرومانسية والجمال الفني.

وأوضحت أن العندليب والسندريلا كانا قد عبرا معاً مراحل مهمة من حياتهما الفنية والشخصية، وكان زواجهما شاهداً على مدى الترابط الكبير بينهما، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. وأضافت أن تقدير الجمهور لهذه العلاقة ينبع من حقيقة أن كل منهما كان يمثل قمة في مجال الفن الغنائي والتمثيلي، مما جعل هذه القصة واحدة من أكثر القصص رومانسية وشهرة في تاريخ الفن العربي.

في ختام حديثها، دعت إلى احترام ذكريات النجوم الكبار والاعتراف بحقائق تاريخية لا يمكن إنكارها أو تقويضها، مؤكدة أن الحفاظ على هذا الإرث الفني والإنساني هو واجب تجاه الأجيال القادمة ومحبي الفن الأصيل.