أمينة خليل تكشف عن مشاعرها بعد تكريمها في مهرجان كان وتصف يسرا بأنها رمز خالد للسينما المصرية

في أجواء فنية ساحرة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي، عبّرت الفنانة المصرية أمينة خليل عن سعادتها الغامرة بالتكريم الذي حظيت به ضمن حفل “المرأة في السينما”، الذي يُقام سنويًا للاحتفاء بمساهمات النساء المتميزات في مجال الفن السابع. وقد بدت أمينة متألقة ومفعمة بالفخر خلال اللقاء، إذ روت بتأثر بالغ كيف تلقّت نبأ تكريمها من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، مؤكدة أن هذه اللحظة ستبقى محفورة في ذاكرتها كواحدة من أروع إنجازاتها المهنية وأكثرها تأثيرًا على المستوى الإنساني والفني.

أوضحت أمينة أن شعورها عندما علمت بخبر التكريم كان مزيجًا من الدهشة والسعادة والامتنان، فهي تعتبر هذا النوع من التقدير رسالة دعم وتشجيع لكل امرأة عربية تخوض طريقها في عالم السينما بكل ما يحمله من تحديات وتفاصيل. وأضافت أن تكريمها في مهرجان عالمي بهذا الحجم، وسط كوكبة من النجمات وصانعات السينما من مختلف أنحاء العالم، يحمل دلالة عميقة ويضع على عاتقها مسؤولية أكبر للاستمرار في تقديم أعمال فنية تليق بالجمهور وتعكس صورة مشرفة للمرأة المصرية والعربية.

وخلال حديثها، لم تُخفِ أمينة إعجابها العميق بالفنانة القديرة يسرا، التي شاركتها لحظات التكريم، وتحدثت عنها بعاطفة صادقة وعبارات تنم عن تقدير بالغ. وصفتها بأنها أيقونة خالدة في تاريخ السينما المصرية، ليست فقط لما قدمته من أعمال فنية خالدة، بل لما تمثله من مصدر إلهام ودعم لكل فنانة شابة تحلم بأن تصنع لنفسها مكانًا في هذا المجال. وعبّرت أمينة عن امتنانها لوجود يسرا في حياتها كمثال حي على القوة، والاحترافية، والرقي، مشيرة إلى أن يسرا لطالما كانت رمزًا للمرأة القادرة على الموازنة بين النجومية والإنسانية.

تأتي هذه المشاركة في مهرجان كان كعلامة فارقة في مسيرة أمينة خليل، التي تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها في المشهد السينمائي العربي والعالمي، مستندة إلى موهبة لافتة ورؤية واضحة لما تريده من الفن وما تريد أن تقدمه من خلاله.