جمانا الراشد تؤكد في قمة “Most Powerful Women” بالرياض حماسها للفصل الجديد في الإعلام والتزامها بمواكبة التغيير والتكنولوجيا الحديثة

شاركت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، في قمة “Most Powerful Women” التي أقيمت في الرياض، حيث عبرت عن حماسها الكبير تجاه المرحلة الجديدة التي يشهدها قطاع الإعلام في المملكة والعالم. وأكدت خلال كلمتها في القمة أن الإعلام يمر بتحولات جذرية نتيجة التطورات التكنولوجية السريعة، وأن مؤسستها ملتزمة تمامًا بمواكبة هذه التغيرات والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز المحتوى الإعلامي وتطوير تجربة الجمهور.

وأوضحت الراشد أن الإعلام لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار والمعلومات فقط، بل أصبح منصة تفاعلية متطورة تعتمد على الابتكار والتقنيات الرقمية الحديثة التي تغير من طريقة استهلاك المحتوى وتفاعله. وأشارت إلى أن مؤسسة البحر الأحمر السينمائي والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تعملان بشكل مستمر على تبني أحدث الأدوات الرقمية والتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، لتقديم محتوى إعلامي متميز يواكب تطلعات الجمهور ويعزز من مكانة المملكة في المشهد الإعلامي العالمي.

كما أكدت جمانا الراشد أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الإعلامية والثقافية والتكنولوجية، بهدف خلق بيئة إعلامية متكاملة تدعم الإبداع والابتكار، وتوفر فرصًا جديدة للمواهب السعودية والعربية لتقديم أعمال متميزة على الصعيدين المحلي والدولي. وأشارت إلى أن القمة كانت فرصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى مع قيادات نسائية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من دور المرأة في قيادة التغيير والتطوير في مجالات الإعلام والصناعة الثقافية.

وشددت الراشد على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في ظل هذا التحول الرقمي، مؤكدة أن الإعلام يجب أن يكون أداة فعالة في بناء مجتمع معرفي واعٍ ومتفاعل، يسهم في نشر القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الوطنية. كما أكدت أن مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ستظل منصة داعمة للفنون والإعلام، تسعى إلى تقديم محتوى يثري المشهد الثقافي ويعكس التنوع والثراء الذي تتمتع به المملكة.

تعكس تصريحات جمانا الراشد في قمة “Most Powerful Women” رؤية واضحة لمستقبل الإعلام في السعودية، حيث تتلاقى الطموحات الوطنية مع الابتكار التكنولوجي، لتشكيل فصل جديد من الإعلام الحديث الذي يواكب العصر ويعزز من مكانة المملكة كمركز إعلامي وثقافي رائد في المنطقة والعالم.