شام الذهبي تكشف أسباب إغلاق عيادتها وتواجه الانتقادات حول عملها في مجال التجميل رغم عدم دراستها للطب

في أول تعليق صريح لها بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا، خرجت شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، لتوضح الأسباب الحقيقية وراء قرارها المفاجئ بإغلاق عيادتها المتخصصة في مجال التجميل، كما ردت على موجة الانتقادات التي طالتها بسبب عملها في هذا المجال رغم عدم حصولها على شهادة طبية. وأكدت شام في تصريحاتها أن قرار إغلاق العيادة لم يكن وليد اللحظة أو بسبب ضغوط خارجية، بل جاء بعد دراسة متأنية للظروف المحيطة، ورغبتها في إعادة ترتيب أولوياتها الشخصية والمهنية، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على حياتها في الفترة الأخيرة.

وأوضحت شام أنها كانت دائمًا حريصة على تقديم خدمات تجميلية عالية الجودة، معتمدة على فريق طبي متخصص وذو خبرة، وأن دورها كان إداريًا وتنظيميًا بالدرجة الأولى، حيث كانت تشرف على سير العمل وتحرص على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة في العيادة. وأضافت أنها لم تمارس أي إجراءات طبية بنفسها، بل كانت تضع ثقتها الكاملة في الأطباء المرخصين العاملين معها، وتؤمن بأهمية احترام القوانين والضوابط التي تنظم هذا القطاع الحساس.

أما عن الانتقادات التي وُجهت إليها بسبب عملها في مجال التجميل رغم أنها ليست طبيبة، فقد أكدت شام الذهبي أنها تدرك تمامًا أهمية التخصص في هذا المجال، وأنها لم تدّعِ يومًا أنها طبيبة أو تقدم خدمات طبية بنفسها، بل كانت تدير العمل من الناحية الإدارية والتسويقية فقط. وأشارت إلى أن الكثير من العيادات والمراكز الطبية حول العالم يديرها أشخاص غير أطباء، لكنهم يعتمدون على طواقم طبية مؤهلة ومرخصة، وأن المهم في النهاية هو الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية التي تضمن سلامة ورضا العملاء.

كما أعربت شام عن تقديرها لكل من دعمها ووقف بجانبها خلال تجربتها في إدارة العيادة، مشيرة إلى أن هذه التجربة أضافت لها الكثير على الصعيدين الشخصي والمهني، وساعدتها على اكتساب خبرات جديدة في مجال ريادة الأعمال والإدارة. وأكدت أنها ستظل داعمة لمجال التجميل والابتكار فيه، حتى وإن قررت الابتعاد عن الإدارة المباشرة في الوقت الحالي، وأنها تفكر في استثمار خبراتها في مشاريع أخرى قد تعلن عنها قريبًا.

واختتمت شام الذهبي حديثها بالتأكيد على احترامها لكل الآراء، سواء المؤيدة أو المنتقدة، معتبرة أن النقد البناء يساعد الإنسان على التطور وتحسين أدائه، بينما الشائعات والمعلومات المغلوطة لا تؤثر على عزيمتها في تحقيق أهدافها. ووجهت رسالة شكر لجمهورها ولكل من وثق في خدمات العيادة طوال الفترة الماضية، متمنية أن تكون دائمًا عند حسن ظن الجميع، وأن تواصل تقديم كل ما هو جديد ومفيد في المستقبل، سواء في مجال التجميل أو في مجالات أخرى تستهويها وتلهمها.