في لقاء حصري من قلب مهرجان كان السينمائي، تحدثت النجمة ياسمين صبري عن رؤيتها العميقة لمفهوم الجمال الحقيقي، مؤكدة أن الجمال لا يقتصر فقط على المظهر الخارجي بل يتعداه ليشمل الحضور والأخلاق والقيم التي يحملها الإنسان في داخله. وأوضحت ياسمين أن الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس والاحترام المتبادل والصدق في التعامل مع الآخرين، مشيرة إلى أن هذه الصفات هي التي تجعل الإنسان متألقًا في كل مكان، سواء على الشاشة أو في الحياة اليومية.
كما عبرت ياسمين عن فخرها وسعادتها الكبيرة بالمشاركة في مهرجان كان السينمائي، الذي يعد من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم، معتبرة أن التواجد في هذه المدينة الفرنسية الساحرة هو تجربة فريدة تفتح آفاقًا جديدة للفنانين العرب وتعزز من حضورهم على الساحة العالمية. ووصفت مدينة كان بأنها تجمع بين التاريخ العريق والحداثة، حيث تتناغم فيها الثقافة والفن في أجواء مفعمة بالحيوية والإبداع، مما يجعلها المكان الأمثل لعرض الأفلام والتواصل مع صناع السينما من مختلف دول العالم.
في سياق متصل، تحدثت ياسمين عن مشاركتها في حملة “ست البيت” التي أطلقتها شركة لوريال باريس، والتي تهدف إلى الاحتفاء بالمرأة ودورها المتعدد في الحياة، سواء كانت ربة منزل أو امرأة عاملة أو فنانة. وأكدت أن الحملة تحمل رسالة قوية تدعو إلى الاعتزاز بالنفس وبالجهود التي تبذلها المرأة في كل جانب من جوانب حياتها، مشيرة إلى أن مشاركتها في هذه الحملة تمثل خطوة مهمة في دعم قضايا تمكين المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها.
وأشارت ياسمين إلى أن العمل مع لوريال باريس كان تجربة مميزة، حيث وجدت في الحملة فرصة للتعبير عن أفكارها ومواقفها تجاه الجمال الحقيقي والتمكين، كما أنها تمكنت من التواصل مع جمهور واسع من خلال هذه المبادرة التي تجمع بين الجمال والقوة والإنسانية. وأكدت أن الجمال بالنسبة لها هو رسالة أمل وإيجابية يجب أن تنقلها المرأة لكل من حولها، وأنها تسعى دائمًا لأن تكون قدوة في هذا المجال من خلال أعمالها الفنية ومشاركاتها الاجتماعية.
في الختام، عبرت ياسمين صبري عن امتنانها لكل من دعمها ووقف إلى جانبها في مسيرتها الفنية والشخصية، مؤكدة أن النجاح الحقيقي لا يأتي فقط من الشهرة أو المظاهر، بل من القيم التي يحملها الإنسان وكيفية تأثيره الإيجابي على مجتمعه. وأعربت عن أملها في أن تستمر في تقديم أعمال فنية تحمل رسائل إنسانية وتلهم الأجيال القادمة، وأن تكون دائمًا سفيرة للجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل ويشع إلى الخارج بأخلاقه وحضوره المميز.