كشفت النجمة دانييلا رحمة عن مجموعة من الصعوبات والتحديات التي واجهتها أثناء تصوير مسلسل “فرانكلين”، العمل الدرامي الذي حقق نجاحاً لافتاً واستحوذ على اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. دانييلا، التي تألقت في دور البطولة، تحدثت بصراحة عن العقبات التي اعترضت طريقها وكيف تمكنت من تجاوزها بفضل الإصرار والعمل الجاد، بالإضافة إلى الدعم الذي تلقته من فريق العمل بأكمله.
أحد أبرز المحاور التي تطرقت إليها دانييلا هو الكيمياء الفنية التي جمعتها مع النجم محمد الأحمد، شريكها في بطولة المسلسل. فقد أكدت على أن الانسجام والتفاهم بينهما كان له دور كبير في نجاح الثنائية التي ظهرت على الشاشة، حيث تمكنا معاً من تقديم أداء مقنع ومؤثر تفاعل معه الجمهور بشكل كبير. وأشارت إلى أن التعاون المثمر بينهما ساهم في خلق جو من الإبداع والابتكار في موقع التصوير، مما انعكس إيجاباً على جودة العمل ككل.
لم تقتصر تصريحات دانييلا على الحديث عن الكيمياء الفنية فقط، بل تطرقت أيضاً إلى التحضيرات المكثفة التي سبقت بداية التصوير، حيث خضعت لتدريبات مكثفة على التمثيل واللهجة، بالإضافة إلى دراسة معمقة للشخصية التي قدمتها في المسلسل. وأكدت أن هذه التحضيرات كانت ضرورية لكي تتمكن من تجسيد الدور بالشكل الأمثل، وتقديم أداء يتناسب مع مستوى العمل وطموحات الجمهور.
وعن الصعوبات التي واجهتها، ذكرت دانييلا أن طبيعة الدور كانت تتطلب منها مجهوداً مضاعفاً، حيث كانت الشخصية تمر بمراحل مختلفة وتغيرات نفسية كبيرة، مما استدعى منها أن تكون في قمة تركيزها طوال الوقت. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن ظروف التصوير كانت صعبة في بعض الأحيان، خاصة مع ضغط الوقت والجهد الكبير الذي بذله فريق العمل، إلا أن الإصرار على تقديم عمل متميز كان الدافع الأكبر لتجاوز كل هذه العقبات.
في النهاية، يمكن القول إن تصريحات دانييلا رحمة تعكس مدى الجهد والتفاني الذي بذل في مسلسل “فرانكلين”، وتكشف عن بعض الأسرار التي ساهمت في نجاح هذا العمل الدرامي المميز. كما تؤكد على أهمية الانسجام والتفاهم بين فريق العمل، ودور ذلك في تقديم عمل فني يرتقي إلى مستوى تطلعات الجمهور ويحقق النجاح المنشود.