في إطلالة استثنائية جمعت بين الرقي الفرنسي والعراقة اللبنانية، ظهرت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله كعروس حالمة تخطف الأنظار بسحرها وجمالها في جلسة تصوير مبهرة نُفّذت بعناية فائقة. تلك الإطلالة لم تكن عادية، بل حملت بين تفاصيلها الكثير من الإلهام لكل عروس تبحث عن التميز والتفرّد في يوم زفافها، حيث مزجت بين الكلاسيكية الراقية واللمسة المعاصرة المستوحاة من هوية باريسية أنيقة ولمسات شرقية تفيض بالأنوثة.
ستيفاني بدت وكأنها أميرة تنتمي لعالم آخر، بفستان زفاف ناعم التصميم يجمع بين القصّة الفرنسية التقليدية التي تبرز الجمال الطبيعي للعروس، والتفاصيل اللبنانية الفخمة التي تعكس حرفية عالية في التصميم. قماش الفستان بدا وكأنه منسوج من الحلم، مزين بتطريزات دقيقة وراقية تضيف لمسة من الفخامة والرقة، مع قصة عصرية تبرز الجمال الأنثوي بلا مبالغة.
أما تصفيفة الشعر فكانت بسيطة وأنيقة، مستوحاة من الإطلالات الفرنسية الكلاسيكية التي تعتمد على التموجات الناعمة والثنيات الطبيعية، ما أضفى على وجه ستيفاني لمسة رومانسية حالمة. المكياج بدوره جاء متناغمًا مع هذه الروح، حيث تم اعتماد ألوان هادئة وترابية تبرز ملامحها الطبيعية دون مبالغة، مع تركيز على العينين باستخدام ظلال ناعمة ولمعة خفيفة تعكس الضوء بأسلوب ناعم، في حين اكتفى فريق التجميل بلون شفاه وردي طبيعي يضفي على ملامحها الحيوية والانتعاش.
الإكسسوارات لعبت دورًا بارزًا في إكمال هذه اللوحة الجمالية، إذ اختيرت بعناية لتتماشى مع بساطة الإطلالة وفخامتها في آن. فالتاج كان رقيقًا بتصميمه، يشبه التيجان الباريسية التي تضيف لمسة ملكية دون أن تكون صارخة. أما الأقراط، فكانت ناعمة وصغيرة الحجم، تضيف بريقًا خفيفًا يعكس الضوء بشكل أنثوي ودافئ.
لم تقتصر الإطلالة على الجمال الظاهري فقط، بل حملت معها رسالة فنية مفادها أن العروس يمكنها أن تجمع بين ثقافتين، وتستوحي من عدة أنماط لتخرج بإطلالة فريدة تعبّر عنها وعن شخصيتها. وقد نجحت ستيفاني عطالله في تقديم هذا المفهوم بكل سلاسة، لتتحوّل إلى مصدر إلهام لعروس اليوم التي تبحث عن إطلالة غير تقليدية تدمج بين التقاليد والجاذبية العالمية.
الظهور الاستثنائي لستيفاني لم يكن مجرد عرض جمالي، بل تجربة بصرية متكاملة تعكس التناغم بين الذوق الرفيع والحس الفني، وبين الأنوثة النقية والجرأة الراقية، لتثبت مرة أخرى أن الجمال الحقيقي يكمن في التفاصيل، وفي قدرة كل امرأة على التعبير عن ذاتها من خلال إطلالتها الخاصة في أهم يوم من أيام حياتها.