خلال مشاركته في الاحتفال بالعرض الخاص لفيلمه السينمائي الجديد “ريستارت”، الذي أُقيم وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت، حرص الفنان تامر حسني على التفاعل مع الحضور والإجابة على العديد من الأسئلة التي شغلت جمهوره في الآونة الأخيرة، وكان أبرزها ما يتعلق بحقيقة عودته إلى زوجته السابقة بسمة بوسيل، بعد أن انتشرت شائعات كثيرة بهذا الخصوص على مواقع التواصل الاجتماعي.
في أجواء مفعمة بالحماس والترقب التي صاحبت العرض الأول للفيلم، ظهر تامر حسني بروح مرحة كعادته، لكنه لم يتجاهل الأسئلة التي لاحقته عن علاقته ببسمة بوسيل، خاصة بعد أن لاحظ الجمهور بعض الإشارات التي اعتبروها دليلاً على احتمال عودة العلاقة بين الطرفين، منها تبادل التفاعلات على مواقع التواصل، وحضورهما المتكرر لبعض المناسبات العائلية. وأمام هذا الكم من التكهنات، قرر تامر أن يحسم الجدل ويوضح الموقف بصراحة أمام الجميع.
أكد تامر حسني في تصريحاته أن العلاقة التي تجمعه ببسمة حاليًا قائمة على الاحترام والتفاهم، خاصة في ظل وجود أطفال بينهما، وهو ما يدفعهما دائمًا للحفاظ على شكل العلاقة وتقديم صورة إيجابية لأسرتهما. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن كل ما يتم تداوله عن عودتهما رسميًا لا أساس له من الصحة، موضحًا أن هناك تفاصيل تخص حياتهما الشخصية يفضل إبقاءها بعيدًا عن الإعلام والجمهور.
وأشار أيضًا إلى أن التركيز في هذه المرحلة بالنسبة له ينصبّ على أعماله الفنية، حيث أعرب عن سعادته الكبيرة بردود الفعل الأولى حول فيلم “ريستارت”، الذي يمثّل محطة مهمة في مسيرته السينمائية، نظرًا لما يحمله من طابع جديد ومختلف سواء على مستوى القصة أو التنفيذ. وأوضح أن تحضيرات الفيلم استغرقت وقتًا وجهدًا كبيرًا، وكان حريصًا على أن يقدم من خلاله محتوى يليق بجمهوره.
بهذا الرد، يكون تامر حسني قد أغلق باب التكهنات مؤقتًا حول طبيعة علاقته ببسمة بوسيل، مؤكدًا أن ما يجمعهما الآن هو المودة والاحترام كأبوين لأطفالهما، دون الدخول في تفاصيل أكثر قد تفتح المجال لتأويلات لا تنتهي.