الفنان محمد سامي يعلن قراره النهائي بشأن الهجرة ويوضح أسباب اختياره 

أثار الفنان محمد سامي جدلاً واسعاً بعد إعلانه قراره النهائي بشأن مسألة الهجرة التي كان يفكر فيها خلال الفترة الماضية، حيث كشف في تصريحات خاصة عن الأسباب الحقيقية التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المصيري الذي ظل محل تساؤلات من جمهوره ومتابعيه.  

وأوضح سامي أن قراره بعدم الهجرة جاء بعد تفكير عميق ودراسة جميع الإيجابيات والسلبيات، مؤكداً أن ارتباطه بجمهوره المصري والعربي وحرصه على الاستمرار في تقديم أعمال فنية تلامس قضايا المجتمع المصري كانا العامل الأكبر في هذا القرار. كما أشار إلى أن الظروف الحالية في مجال الفن بمصر تشهد تطوراً ملحوظاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع، مما عزز اقتناعه بالبقاء.  

وتطرق الفنان إلى الحديث عن التحديات التي كانت تدفعه للتفكير في الهجرة، بما في ذلك بعض الصعوبات الفنية والتنظيمية التي تواجه صناعة الفن في المنطقة، لكنه أكد أن إيمانه بموهبته وقدرته على إحداث التغيير الإيجابي من الداخل غلب كل هذه التحديات. كما أشاد بالدعم الكبير الذي يحصل عليه من جمهوره الذي وصفه بأنه “المحرك الأساسي” لاستمراره وإصراره على تطوير ذاته وأعماله داخل مصر.  

من ناحية أخرى، كشف سامي عن مشاريعه الفنية القادمة التي يعمل عليها حالياً، مؤكداً أنها ستكون مختلفة ومفاجئة للجمهور، حيث يسعى من خلالها إلى تقديم رؤى فنية جديدة تواكب تطورات الساحة الفنية مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة. وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التطور في الصناعة الفنية المصرية لتكون قادرة على المنافسة الإقليمية والعالمية.  

يذكر أن أنباء تفكير محمد سامي في الهجرة كانت قد انتشرت خلال الفترة الماضية، مما أثار قلق جمهوره الذي عبر عن تمسكه به وبأعماله الفنية المميزة. ويأتي إعلانه الأخير ليطمئن جمهوره ويؤكد تمسكه بموطنه ومشواره الفني فيه، معبراً عن تفاؤله بمستقبل الفن المصري وقدرته على احتضان المواهب الحقيقية وتقديم أعمال تليق بالجمهور العربي.