في الفترة الأخيرة، انتشرت العديد من الشائعات حول وجود توتر وخلافات بين مصممة الأزياء البريطانية الشهيرة فيكتوريا بيكهام ونيكولا بيلتز، زوجة ابنها الأكبر بروكلين بيكهام، خاصة بعد حفل الزفاف الفاخر الذي أقيم وسط أجواء احتفالية ضخمة حضرها نجوم المجتمع وأفراد العائلتين. وتساءل الكثيرون عما إذا كانت فيكتوريا قد تعمدت بالفعل إفساد الحفل أو التأثير عليه بطريقة ما، في ظل تردد أقاويل عن خلافات عائلية وظلال من التوتر بين الحماة والكنة.
وبالعودة إلى تفاصيل الزفاف، فقد كان الحدث محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، حيث اجتمع فيه البذخ والرقي والتنظيم الدقيق، وحرصت العائلتان على أن يظهر الحفل بأبهى صورة ممكنة. إلا أن بعض المصادر بدأت تتحدث عن وجود اختلافات في وجهات النظر بين فيكتوريا ونيكولا، خاصة فيما يتعلق باختيارات الأزياء وتفاصيل التنظيم، حيث أشيع أن نيكولا لم ترتدِ فستان زفاف من تصميم حماتها، بل فضلت التعاون مع دار أزياء أخرى، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على وجود فتور في العلاقة بينهما.
ومع تصاعد هذه الأقاويل، ظهرت تفسيرات عديدة حول تصرفات فيكتوريا بيكهام خلال الحفل، حيث رصد البعض ملامح رسمية على وجهها في بعض الصور، أو لاحظوا غيابها عن بعض اللحظات العائلية الحميمة التي جمعت العروسين. إلا أن مقربين من العائلة أكدوا أن فيكتوريا كانت حريصة على إنجاح الحفل ودعم ابنها بروكلين وزوجته، وأنها شاركت في كافة التحضيرات وقدمت التهاني للعروسين بكل حب وود، مشددين على أن ما تم تداوله من شائعات لا يتعدى كونه اجتهادات إعلامية لا تستند إلى وقائع حقيقية.
ويؤكد بعض المطلعين أن الفروق الطبيعية في الطباع والثقافات بين العائلتين، بالإضافة إلى الضغوط الإعلامية الكبيرة التي صاحبت الزفاف، ربما أسهمت في تضخيم أي مواقف بسيطة أو اختلافات في وجهات النظر، لتتحول إلى شائعات عن خلافات كبيرة. كما أن حياة المشاهير دائمًا ما تكون تحت المجهر، حيث يُفسر كل تصرف أو تعبير بشكل مبالغ فيه، ويُنسج حوله الكثير من القصص التي تثير اهتمام الجمهور.
وفي تصريحات لاحقة، حرصت فيكتوريا بيكهام على إظهار دعمها للعروسين، ونشرت صورًا ورسائل تهنئة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معربة عن سعادتها بهذه المناسبة العائلية، ومؤكدة أن علاقتها بنيكولا تقوم على الاحترام المتبادل والرغبة في رؤية ابنها سعيدًا في حياته الجديدة. من جانبها، أشارت نيكولا بيلتز في أكثر من مناسبة إلى تقديرها لعائلة بيكهام، وأنها تشعر بالامتنان لما تلقته من دعم وحب منذ ارتباطها ببروكلين.
وبذلك، يتضح أن ما أثير حول تعمد فيكتوريا بيكهام إفساد حفل زفاف ابنها بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز لا يعدو كونه شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن العلاقة بين العائلتين قائمة على الاحترام والمودة، رغم أي اختلافات طبيعية قد تحدث في مثل هذه المناسبات الكبرى. وتبقى الحقيقة أن حفل الزفاف كان مناسبة سعيدة جمعت بين عائلتين شهيرتين، واحتفل الجميع فيها ببداية حياة جديدة للعروسين وسط أجواء من الفرح والمحبة.