وفاء الكيلاني تكشف سبب ابتعادها عن الإعلام وتوضح حقيقة علاقتها بتيم حسن

في أول ظهور إعلامي لها بعد فترة من الغياب، تحدثت الإعلامية الشهيرة وفاء الكيلاني بصراحة عن الأسباب التي دفعتها للابتعاد عن الساحة الإعلامية مؤخرًا، كما تطرقت إلى علاقتها بزوجها الفنان السوري تيم حسن، لتضع حدًا للكثير من الشائعات والتكهنات التي انتشرت حول حياتها الشخصية والمهنية في الآونة الأخيرة.

وأوضحت وفاء الكيلاني أن قرارها بالابتعاد عن الأضواء لفترة لم يكن مفاجئًا بالنسبة لها، بل جاء بعد سنوات طويلة من العمل المتواصل في تقديم البرامج الحوارية الناجحة التي حققت من خلالها شهرة واسعة وجماهيرية كبيرة في العالم العربي. وأشارت إلى أنها شعرت بالحاجة إلى التوقف قليلًا من أجل استعادة طاقتها والتركيز على حياتها الخاصة، مؤكدة أن العمل الإعلامي يتطلب جهدًا نفسيًا وذهنيًا كبيرًا، وأنها أرادت أن تمنح نفسها فرصة للراحة وإعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن الضغوط اليومية وضجيج الأضواء.

وأضافت وفاء أن فترة الابتعاد كانت فرصة ثمينة للتأمل في مسيرتها المهنية، ومراجعة ما حققته من نجاحات، كما أنها استثمرت هذا الوقت في تطوير ذاتها والاهتمام بأسرتها، مشيرة إلى أن العائلة بالنسبة لها تأتي دائمًا في المقام الأول. وأكدت أن قرار العودة إلى الشاشة سيكون مدروسًا بعناية، ولن تقدم على أي خطوة جديدة إلا إذا شعرت بالشغف الحقيقي تجاه المشروع الإعلامي الذي ستخوضه، بحيث يكون مختلفًا ويضيف لمسيرتها شيئًا جديدًا.

أما عن علاقتها بزوجها تيم حسن، فقد نفت وفاء الكيلاني كل ما تردد من شائعات حول وجود خلافات بينهما أو انفصال، مؤكدة أن علاقتهما قائمة على الحب والاحترام المتبادل، وأنهما يحرصان على دعم بعضهما البعض في كل الظروف. وأشارت إلى أن تيم حسن كان ولا يزال الداعم الأكبر لها في حياتها، وأنهما يتشاركان الكثير من القيم والمبادئ التي تجعل علاقتهما قوية ومتينة رغم ضغوط الحياة والعمل.

واختتمت وفاء الكيلاني حديثها بالتأكيد على أنها ممتنة لكل من سأل عنها واهتم بغيابها، معربة عن تقديرها لجمهورها الذي منحها الحب والدعم طوال سنوات عملها الإعلامي. وأكدت أنها ستظل وفية لمبادئها المهنية، وأنها ستعود في الوقت المناسب بمشروع إعلامي يليق بتاريخها ويواكب تطلعات جمهورها، مشيرة إلى أن الغياب أحيانًا يكون ضروريًا ليعود الإنسان أكثر قوة وإبداعًا.