في خطوة غير مسبوقة تمزج بين عالم المجوهرات الراقية وأسلوب الحياة العصري، أعلنت المصممة المصرية العالمية عزّة فهمي عن توقيعها مشروع تصميم أول نادٍ شاطئي فاخر يحمل بصمتها الفريدة في الساحل الشمالي بمصر، والمقرر افتتاحه في صيف 2026. ويأتي هذا المشروع ليشكل نقلة نوعية في عالم الضيافة الراقية، حيث تنتقل عزّة فهمي من إبداع التصاميم الفريدة في عالم المجوهرات إلى خلق تجربة متكاملة تجمع بين الفن، الفخامة، والهوية الثقافية المصرية.
يقع النادي الشاطئي الجديد في إحدى أرقى مناطق الساحل الشمالي، ويُتوقع أن يصبح وجهة مفضلة لعشاق الرفاهية والباحثين عن تجارب استثنائية تجمع بين البحر، الفنون، والذوق الرفيع. ويتميز النادي بتصميمه المستوحى من الرموز والزخارف التي اشتهرت بها مجوهرات عزّة فهمي، حيث سيتم دمج عناصر فنية من التراث المصري في تفاصيل الديكور والعمارة، ما يمنح المكان طابعاً فريداً يبرز الهوية المصرية الأصيلة في قالب عصري.
وسيضم النادي الشاطئي مجموعة من المرافق الفاخرة، منها مطاعم راقية تقدم تجارب طهي مستوحاة من المطبخ المصري والمتوسطي، مناطق استرخاء خاصة، مساحات للفعاليات الثقافية والفنية، بالإضافة إلى متاجر حصرية تعرض أحدث مجموعات مجوهرات عزّة فهمي، ما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالفن في كل تفاصيل تجربتهم.
وتعليقاً على المشروع، أعربت عزّة فهمي عن سعادتها بهذه الخطوة الجديدة، مؤكدة أن هدفها هو نقل فلسفة علامتها التجارية من المجوهرات إلى أسلوب حياة متكامل يحتفي بالجمال والابتكار والهوية. وقالت: “أردت أن أخلق مساحة يعيش فيها الناس الفن كما يعيشونه في قطعة مجوهرات، وأن يكون النادي الشاطئي منصة للاحتفاء بالتراث المصري بروح عصرية تلهم الأجيال الجديدة.”
وقد لاقى الإعلان عن المشروع تفاعلاً واسعاً في الأوساط الفنية والسياحية، حيث اعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعزز من مكانة الساحل الشمالي كوجهة سياحية عالمية، وستسهم في جذب الزوار من داخل مصر وخارجها، خاصة الباحثين عن تجارب فاخرة تحمل طابعاً ثقافياً مميزاً.
يُذكر أن عزّة فهمي تُعد من أبرز المصممات العربيات، واشتهرت بتقديمها مجوهرات تحمل رسائل وقيم مستوحاة من التراث المصري والعربي، وقد تعاونت مع أشهر دور الأزياء والفنانين حول العالم. ويأتي مشروع النادي الشاطئي ليمثل امتداداً لرؤيتها في تحويل الفن إلى تجربة حياة متكاملة.