خرجت الإعلامية مها الصغير عن صمتها بعد انتشار شائعات واسعة حول ارتباطها عاطفياً بعد انفصالها عن الفنان أحمد السقا، حيث أكدت في بيان رسمي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي أنها التزمت الصمت لفترة طويلة تحمّلت خلالها الكثير من الكلام المغلوط، ليس ضعفاً أو خوفاً، بل حفاظاً على كرامتها وخصوصية أبنائها. وأوضحت مها أن هناك من يطلق الأقاويل دون وعي، وينشر أخباراً لا تمت للحقيقة بصلة، ما يسبب ألماً لقلوبها ولعائلتها، مطالبة الجميع باحترام خصوصيتها وعدم ربط اسمها بأي أمور لا علاقة لها بها.
في المقابل، كشف الفنان أحمد السقا تفاصيل صادمة حول منشورات مثيرة للجدل نُسبت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح في تصريحات إعلامية أنه لم يكتب تلك المنشورات، وأن حسابه تعرض لاختراق من قبل أشخاص غير مصرح لهم، قاموا بنشر محتوى لا يعبر عن آرائه أو لغته. وأكد السقا أنه لا يحمل ضغينة لأي طرف، وأن علاقته السابقة مع مها الصغير كانت قائمة على الاحترام والتفاهم، معبراً عن استعداده لدعمها في أي وقت، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها.
وتأتي هذه التصريحات في ظل موجة من الجدل التي اجتاحت الساحة الفنية بعد إعلان انفصال السقا عن مها الصغير بعد زواج دام 26 عاماً، حيث حرص الطرفان على توضيح موقفهما والرد على الشائعات التي أثرت على حياتهما الشخصية. كما أصدرت مها الصغير تحذيراً قانونياً لمن يستمر في ربط اسمها بأمور لم تصدر عنها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سمعتها وخصوصيتها.
وقد أثار هذا الملف اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام، حيث تابع الكثيرون تطورات الأزمة التي كشفت عن التحديات التي تواجه العلاقات الزوجية في الوسط الفني، وتأثير الضغوط المهنية والشهرة على الحياة الشخصية. كما أعاد هذا الحدث النقاش حول أهمية احترام الخصوصية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تسبب أضراراً نفسية واجتماعية للأطراف المعنية.
في النهاية، تعكس هذه الأحداث ضرورة التعامل بحذر ومسؤولية مع الأخبار المتداولة، واحترام حياة الفنانين الشخصية بعيداً عن التكهنات التي قد تضر بهم وبعائلاتهم. وتبقى مها الصغير وأحمد السقا مثالاً على احترام الخصوصية رغم التحديات، مؤكدين أن الحقيقة والاحترام هما السبيل الوحيد لتجاوز مثل هذه الأزمات.