احتفلت الفنانة السورية القديرة أمل عرفة بعيد ميلاد الفنان الشاب يزن الشامي بطريقة خاصة ومليئة بالمشاعر، حيث وجهت له رسالة مؤثرة كتبتها من قلبها بكل دفء ومحبة، تعكس عمق العلاقة التي تجمعهما ليس فقط على مستوى الزمالة الفنية، بل على صعيد المشاعر الإنسانية العميقة التي تشبه علاقة الأم بابنها. في كلمتها التي نشرتها عبر حسابها الرسمي، عبّرت أمل عرفة عن مدى فخرها واعتزازها بوجود يزن الشامي في حياتها، واصفة إياه بأنه “نجمها” و”ابنها” بكل ما تحمله الكلمة من حب ورعاية، وكأنها تتحدث عن ابن من رحم قلبها ووجدانها.
وأضافت في رسالتها التي جاءت بمثابة احتضان ناعم في كلمات، أنها تراه يكبر أمام عينيها ليس فقط في العمر، بل في الموهبة والنضج والتألق، وأنها تتابع خطواته بثقة واعتزاز وكأنها تتابع رحلة ابنها الحقيقي وهو يشق طريقه في الحياة والفن بكل شغف وطموح. ولم تخلُ كلماتها من إشارات التقدير والإيمان بموهبته، حيث أكدت أن يزن لا يملك فقط وسامة المظهر، بل أيضًا عمق الأداء، وذكاءً فنيًا يجعله جديرًا بأن يكون نجمًا حقيقيًا في المستقبل القريب، إذا لم يكن قد أصبح بالفعل في عيون الكثيرين.
وقد لاقت هذه الرسالة صدى واسعًا بين المتابعين، حيث عبر العديد من محبي الفنانة أمل عرفة عن إعجابهم الشديد بروحها الإنسانية وعلاقتها الراقية بزملائها، خاصة بالشباب منهم، مؤكدين أن هذه الكلمات تكشف عن قلبها الكبير ودورها الملهم ليس فقط كفنانة مبدعة، بل كأم فنية تحتضن وتدعم المواهب الواعدة. وتأتي هذه الرسالة لتؤكد أيضًا على الروابط المتينة بين الأجيال المختلفة في الساحة الفنية السورية، حيث تظهر العلاقة بين عرفة والشامي كنموذج راقٍ للتواصل الإنساني والفني المبني على المحبة والدعم الصادق.
وفي ختام رسالتها، لم تنس أمل أن تتمنى ليزن عامًا جديدًا مليئًا بالنجاح والخير، مؤكدة أنها ستكون دومًا فخورة به، وستظل تتابع خطواته بثقة وأمل كبير، كما تفعل كل أم مؤمنة بابنها، وكل فنانة كبيرة ترى في الجيل الجديد امتدادًا لجمال الفن واستمراريته.