تستعد النجمة ليلي كولينز للعودة إلى شخصية إميلي في مسلسل “Emily In Paris” الذي يحظى بشعبية واسعة، حيث بدأت بالفعل قضاء أوقاتها بالقرب من مواقع التصوير استعداداً للموسم الجديد. وتحرص كولينز على الاستمتاع بكل لحظة من هذه الفترة، مستغلة الأجواء الباريسية الساحرة التي تشكل خلفية المسلسل، مما يعكس حماسها الكبير للعودة إلى الدور الذي أحبها من خلاله الجمهور.
تتسم حياة ليلي كولينز خلال هذه الفترة بالهدوء والراحة، حيث تختار قضاء أوقاتها في أماكن قريبة من مواقع التصوير، مما يتيح لها التوازن بين العمل والاستجمام. وتشارك النجمة متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو توثق لحظات استرخائها واستمتاعها بالأجواء الباريسية، حيث تبدو سعيدة ومتحمسة للعودة إلى تصوير حلقات الموسم الجديد.
كما تستغل ليلي هذه الفترة لتجديد طاقتها والاستعداد نفسياً وجسدياً للدور الذي يتطلب منها الكثير من الحيوية والاندماج في تفاصيل حياة الشخصية التي تجسدها. ويبدو أن الأجواء المحيطة بها، من شوارع باريس الخلابة والمقاهي الأنيقة، تلعب دوراً مهماً في تعزيز إلهامها وتجهيزها لتقديم أداء متميز في الموسم القادم.
وتحرص كولينز على الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن خلال هذه الفترة، حيث تمارس بعض الأنشطة التي تساعدها على الاسترخاء مثل التنزه في الحدائق، تناول الطعام الصحي، وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. كما تهتم بمواصلة تطوير مهاراتها التمثيلية من خلال قراءة النصوص ومراجعة تفاصيل الشخصية، استعداداً لتقديم أفضل ما لديها في الموسم الجديد.
ويُنتظر أن يشهد الموسم الجديد من “Emily In Paris” تطورات جديدة في قصة إميلي، مع إضافة شخصيات جديدة ومواقف مثيرة تزيد من تشويق المسلسل. ويأمل الجمهور أن تستمر ليلي كولينز في تقديم أداء يجمع بين الكوميديا والرومانسية، مع الحفاظ على روح المسلسل التي جعلته من أشهر الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة.
في الختام، تعكس الفترة التي تقضيها ليلي كولينز بالقرب من مواقع التصوير استعداداً للموسم الجديد من “Emily In Paris” حرصها الكبير على تقديم عمل فني متميز، مع الاستمتاع بالأجواء التي تلهمها وتدعمها في رحلتها الفنية. ويظل الجمهور متشوقاً لمتابعة مغامرات إميلي الجديدة التي ستجمع بين سحر باريس وروح الشباب والطموح.