خرجت الفنانة بسنت شوقي عن صمتها لترد بشكل مباشر وشامل على الشائعات التي انتشرت في الأيام الماضية حول حملها وانتظارها لطفلها الأول، مؤكدة حرصها على توضيح الأمر بنفسها بعيداً عن الأخبار غير الدقيقة التي أثارت جدلاً واسعاً بين جمهورها ومتابعيها. وأوضحت بسنت في تصريحاتها أن هذه الشائعات لا تستند إلى أي أساس من الصحة، وأنها لم تعلن عن أي حمل أو استعداد لاستقبال مولود جديد، مطالبة الجميع بأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والثقة بما تصرح به هي شخصياً فقط.
وأضافت بسنت شوقي أن تداول مثل هذه الأخبار بدون تحقق أو تأكيد يسبب لها ولعائلتها إحباطاً واضطراباً، خاصة عندما تتعلق بحياتها الشخصية التي تحرص على فصلها عن الأضواء والجمهور قدر الإمكان. وأكدت أنها تفهم حب الجمهور وشغفهم لمعرفة جديد أخبارها، لكنها تأمل في احترام خصوصيتها وعدم نشر الأخبار التي قد تؤثر على حياتها الشخصية بشكل سلبي.
واستخدمت بسنت هذه الفرصة للتأكيد على أن مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية هي المجال الذي تفضل أن يتابعها الجمهور من خلاله، وأنها ملتزمة بتقديم أعمال ترضي متابعيها وتعكس تطورها الفني، مشددة على أن حياتها الشخصية ستظل دائماً تحتفظ بها بعيداً عن أضواء الإعلام، إلا في حال رغبها هي بالمشاركة.
ويأتي هذا التصريح في إطار حرص الفنانة على توضيح الأمور وتفادي انتشار الإشاعات التي قد تؤدي إلى سوء تفاهم بين معجبيها وبينها، كما يعكس رغبتها في التواصل بشفافية مع جمهورها للحفاظ على علاقة ثقة واحترام متبادل. وقد لاقت تصريحاتها تجاوباً كبيراً من قبل المتابعين الذين امتدحوا صراحتها ودقتها في الرد على ما أُثير من أخبار مغلوطة.
في المجمل، أثبتت بسنت شوقي من خلال هذه التصريحات حرصها على حماية حياتها الشخصية من الشائعات والتشويه، وفي نفس الوقت على تقديرها للجمهور الذي يتابعها بشغف، مؤمنة بأن الحقيقة هي السبيل الوحيد للحفاظ على علاقة صحية ومستقرة بين الطرفين، وتأكيداً أن كل ما يُعلن عنها شخصياً هو المعيار الصحيح لأي خبر يتعلق بها.