دار غراف تكشف عن مجموعة “1963” الفاخرة.. تصاميم ساحرة تمزج بين الأصالة والحداثة في احتفال أيقوني بالإرث الكلاسيكي

كشفت دار المجوهرات البريطانية الفاخرة Graff، المعروفة عالميًا بإبداعاتها اللامحدودة في عالم الأحجار الكريمة والتصاميم الراقية، عن مجموعتها الجديدة التي تحمل اسم “1963”، في احتفاء راقٍ بتاريخ الدار العريق وروحها الإبداعية التي لا تنفصل عن الحرفية الرفيعة والابتكار المتجدد.

وتأتي هذه المجموعة الفريدة كتحية أنيقة للعام 1963، الذي يشكل محطة مفصلية في مسيرة غراف، حيث بدأت فيه رحلة التميز التي تحوّلت عبر السنوات إلى رمز للفخامة اللامحدودة والدقة الاستثنائية في التعامل مع الماس. ومن هنا، تعكس كل قطعة في المجموعة الجديدة هذا الإرث الغني، ولكن بأسلوب معاصر يلبّي ذوق المرأة العصرية التي تجمع بين الشغف بالكلاسيكيات والرغبة في التميز العصري.

وتزخر تصاميم “1963” بمزيج من الخطوط الأنيقة والتكوينات الهندسية المتناغمة، حيث تم توظيف الماس بأشكاله المتعددة في تناغم بصري يخطف الأنفاس. تمثل القطع حالة فنية متكاملة، إذ تتزين الأقراط والخواتم والقلائد بتفاصيل دقيقة تنبض بالحياة، تتراقص فيها أحجار الماس مع كل حركة، لتعكس بريقًا ساحرًا يعبّر عن قوة وأناقة في آنٍ واحد.

ويُلاحظ في هذه المجموعة الحرص على إبراز التوازن بين الفخامة الكلاسيكية واللمسة العصرية، من خلال التلاعب بالضوء والظل في تركيب الأحجار، إلى جانب استخدام تقنيات متطورة في التقطيع والتثبيت، مما يعكس تفوق دار Graff في تقديم تحف مجوهرات تتجاوز حدود الزينة لتغدو إرثًا يحمل قصة وتاريخًا.

مجموعة “1963” لا تأتي فقط كخط جديد من المجوهرات الفاخرة، بل كتجسيد لرحلة فنية ملهمة تنقلنا من عمق التاريخ إلى قلب الحداثة، وتخاطب النساء اللواتي يبحثن عن تميّز يتجاوز المألوف، وجمال ينبض بالتفرّد. إنها مجموعة تُحاكي الذوق الرفيع وتُعبر عن هوية امرأة Graff: واثقة، أنيقة، لا تقبل إلا بالأفضل، وتدرك تمامًا أن كل قطعة مجوهرات تروي حكاية من نور وأناقة لا تُنسى.