رابح صقر يُفاجئ جمهوره بمغادرة المسرح بشكل طارئ إثر وعكة صحية مفاجئة.. والبيان الرسمي يُطمئن المحبين ويوضح تفاصيل حالته

في لحظة أثارت القلق وخيّمت على أجواء الحفل، اضطر الفنان السعودي القدير رابح صقر إلى مغادرة المسرح على نحو مفاجئ خلال إحدى حفلاته الجماهيرية، وذلك بعد أن تعرض لوعكة صحية طارئة لم يتمكن على إثرها من استكمال فقرات الحفل. الموقف جاء بشكل غير متوقع، حيث كان صقر يتفاعل كعادته مع جمهوره ويشدو بأغانيه المحبوبة، قبل أن تتدهور حالته فجأة ويشعر بآلام جعلت استمراره على المسرح مستحيلاً.

حالة من الترقب والقلق عمّت بين الحضور في القاعة، إذ ساد الصمت على وقع هذا الانسحاب المفاجئ، وبدأت التساؤلات تتزايد حول طبيعة ما حدث، خاصة أن الفنان رابح صقر من المعروفين بصلابتهم وحرصهم على عدم خذلان الجمهور مهما كانت الظروف.

وفي استجابة سريعة لطمأنة الجمهور الغفير الذي عبر عن قلقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صدر بيان رسمي عن الجهة المنظمة للحفل، أوضح أن الفنان تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء وقوفه على المسرح، مما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا ونقله إلى العناية لمتابعة حالته الصحية عن كثب.

البيان أكد أن الحالة مستقرة حاليًا، وأن الفنان يخضع لفحوصات طبية دقيقة للاطمئنان عليه بشكل شامل، مع تأكيد أن مغادرته كانت إجراءً احترازيًا حرصًا على صحته. كما تم توجيه الشكر إلى الجمهور على تعاطفهم ومشاعرهم النبيلة، مع وعد بتحديثهم أولًا بأول حول تطورات الحالة الصحية للفنان.

رابح صقر، الذي يحمل في رصيده مسيرة فنية تمتد لسنوات طويلة من النجاحات والأعمال الخالدة، يُعتبر من الأصوات التي تركت بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه، ويُعرف بحضوره القوي على المسرح وتفاعله الإنساني الكبير مع جمهوره. ولذلك لم يكن مفاجئًا أن تنهال رسائل الدعم والدعاء له من جمهوره في كافة أنحاء الوطن العربي، تعبيرًا عن المحبة العميقة التي يحظى بها.

ويبقى جمهور رابح صقر الآن على أمل أن يتجاوز فنانهم المحبوب هذه الأزمة الصحية سريعًا، ويعود ليُضيء المسرح من جديد بصوته العذب وحضوره الآسر، وهو ما يعكس العلاقة الاستثنائية التي تربط بينه وبين محبيه، علاقة تتجاوز حدود الفن لتصبح رابطًا عاطفيًا صادقًا، أساسه الوفاء والمحبة.