في الأيام القليلة الماضية، أثار بوستر فيلم “بابا وماما” ضجة كبيرة بين الجمهور ورواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر الحديث وأثار ردود فعل متباينة بسبب تصميمه والمضمون الذي يعكسه، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل عن قصة الفيلم الحقيقية وما يقدمه من رسائل فنية وإنسانية. الفيلم الذي يشارك فيه النجمين ياسمين رئيس ومحمد عبد الرحمن المعروف بـ “توتا”، جذب الأنظار منذ بداية الحملة الترويجية التي انطلقت بشكل مكثف، مستهدفة الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية. تجسد قصة الفيلم مشاعر معقدة وقصص عائلية إنسانية تمس الكثير من القيم الاجتماعية، مما جعله موضوع نقاش بين المتابعين الذين تفاعلوا مع الصور الدعائية التي أثارت الفضول والتساؤلات. يأتي هذا الجدل في وقت تتزايد فيه أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن الواقع الاجتماعي وقضايا الأسرة، حيث يعكس الفيلم بُعدًا عميقًا للأحداث والمواقف التي قد يمر بها الأفراد داخل النسيج العائلي، ما يفتح الباب أمام مشاهدين مختلفين للتفكير في تجاربهم الشخصية وعلاقتهم بأفراد عائلاتهم. ويبدو أن تصميم البوستر الذي يظهر بشكل فني معبر، أضاف لمسة من الغموض والإثارة التي جذبت الانتباه، مما عزز من فضول الجمهور لمعرفة المزيد عن تفاصيل الفيلم، ومن المتوقع أن يكون لهذا العمل السينمائي تأثير ملموس على المشهد الفني المصري، خاصة مع مشاركة نخبة من النجوم الذين يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة. في النهاية، يظل فيلم “بابا وماما” حديث الساعة، حيث ينتظر عشاق السينما طرحه بشكل رسمي لمتابعة قصة قد تحمل الكثير من المشاعر الإنسانية والتجارب التي تمس قلوب المشاهدين.