تواصل دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، إثارة إعجاب المتابعين بأناقتها المميزة التي تجمع بين الأسلوب الكلاسيكي واللمسات العصرية، حيث تظهر في مناسبات عديدة بإطلالات مستوحاة بشكل واضح من الأميرة الراحلة ديانا، مما يعكس الاحترام الكبير الذي تكنه كيت لإرث العائلة المالكة البريطانية.
شهدت السنوات الأخيرة تكرار ظهور كيت في مناسبات رسمية مرتدية أزياء تحمل تشابهًا كبيرًا مع قطع كانت من توقيع الأميرة ديانا، خاصةً في الفساتين والمعاطف التي تحمل تصاميم وألواناً توحي بعبق الماضي الملكي الأنيق. فمثلاً، خلال حفل “Trooping the Colour” الذي يُعد من أهم الفعاليات الملكية، ارتدت كيت فستانًا باللون الباستيل يحمل تفاصيل دقيقة تذكر كثيرين بإطلالة الأميرة ديانا في نفس الحدث قبل عقود.
كما برزت في أكثر من مناسبة إطلالات لكيت تعتمد معاطف وأكسسوارات متقنة، من بينها معطف باللون الأحمر مع قبعة سوداء في موكب عيد القديس ديفيد، وهو اختيار أذهل الجمهور لكونه نسخة حديثة من إطلالة ديانا في ذات المناسبة عام 1993.
ولم تقتصر إطلالات كيت على الملابس فقط، بل امتدت إلى المجوهرات حيث ظهرت مرتدية قطعًا من مجموعة مجوهرات ديانا، مثل عقد الشوكر المرصع بالزمرد والألماس، والذي أضاف لمسة من التاريخ الملكي إلى إطلالتها، مؤكدًة بذلك تواصلها مع الإرث الملكي بطريقة أنيقة وعصرية.
هذه الخطوات التي تتبعها كيت في اختيار ملابسها ومجوهراتها تعكس حرصها على إبراز جانب من تاريخ العائلة المالكة بطريقة تحترم التقاليد الملكية مع لمسات عصرية تلائم أذواق اليوم، ما جعلها تحتل مكانة بارزة بين أيقونات الموضة العالمية، خصوصًا في عالم الأزياء الملكية.
يبقى واضحًا أن دوقة كامبريدج تتبنى استراتيجية مدروسة في إطلالاتها تجمع بين الماضي والحاضر، مما يجعلها نموذجًا للمرأة التي تحترم تاريخ عائلتها مع تطلعها للمستقبل بأناقة لا تضاهى.