الفستان النيود يتصدّر اختيارات النجمات في سهرات الصيف

شهدت سهرات الصيف لهذا العام عودة قوية لصيحة الفساتين النيود التي أصبحت محط أنظار خبراء الموضة ومتتبعي إطلالات النجمات في العالم العربي والعالمي. هذا اللون الناعم الذي يجمع بين البساطة والرقي، استطاع أن يفرض نفسه على السجادة الحمراء وفي مختلف المناسبات، ليعكس ذوقًا راقيًا يوازن بين الأنوثة والجاذبية.

أكثر ما يميز اللون النيود هو قدرته على إبراز ملامح الجسد دون مبالغة، حيث يضفي إطلالة طبيعية وراقية في الوقت ذاته. وقد لجأت الكثير من النجمات إلى اعتماد قصّات متنوعة بهذا اللون، تراوحت بين الفساتين الضيقة التي تعانق القوام برشاقة، والتصاميم الواسعة التي تمنح لمسة من الحرية والراحة مع الحفاظ على الطابع الفخم.

في حفلات الصيف، ظهر النيود بأقمشة متنوعة مثل الدانتيل الناعم، والشيفون الخفيف، والتول المطرز، وكلها ساعدت على إبراز جمالية اللون من خلال التلاعب بالطبقات الشفافة والزخارف الدقيقة. ولم يقتصر الأمر على الفساتين فحسب، بل امتد ليشمل الإكسسوارات والحقائب وحتى الأحذية ذات الألوان القريبة من البشرة.

كما أن خبراء الأزياء يعتبرون النيود لونًا مثاليًا لمختلف ألوان البشرة، حيث ينجح في منح المرأة إشراقة خاصة دون أن يطغى على تفاصيل ملامحها. ومع إضافة لمسات من المجوهرات البراقة أو الأحذية المعدنية اللامعة، يتحول النيود إلى لوحة أنثوية متكاملة تليق بالسهرات الراقية.

في العالم العربي، تألقت عدد من النجمات بهذا اللون في مهرجانات وحفلات صيفية لامعة، وحرصن على تنسيقه مع تسريحات شعر انسيابية ومكياج طبيعي يعتمد على الألوان الترابية، لتعزيز الانسجام بين الإطلالة والجو العام.

وختامًا، يظل النيود خيارًا خالدًا لا يرتبط بموسم محدد، بل يتجدد حضوره كل عام مع تعديلات عصرية تجعله مواكبًا لصيحات الموضة العالمية. وهكذا يستمر في ترسيخ مكانته كأحد الألوان الأكثر رواجًا لدى النجمات، وملاذًا لكل امرأة تبحث عن إطلالة راقية تعكس أنوثتها.