شهد مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام حضورًا لافتًا للدانتيل الأسود الذي خطف الأضواء على السجادة الحمراء. فقد اختارت العديد من النجمات العالميات الظهور بهذا القماش الأنيق الذي يضفي لمسة من الغموض والسحر.
الدانتيل الأسود لم يكن مجرد اختيار عابر، بل جاء ليعكس مزيجًا بين الكلاسيكية والحداثة. إذ تميزت التصاميم بتفاصيل دقيقة جعلت الإطلالات أنيقة وخالدة في الوقت نفسه.
النجمات تنافسن في تقديم فساتين بأطوال وأساليب متنوعة، بين القصير الجريء والطويل الفاخر، ما أظهر تنوعًا كبيرًا في صياغة الموضة على السجادة الحمراء.
المصممون بدورهم أكدوا أن الدانتيل الأسود لا يفقد بريقه مع مرور الزمن، بل يظل قطعة أساسية في عالم الأزياء لما يمنحه من جاذبية وفخامة.
وسائل الإعلام سلطت الضوء على هذا الاتجاه، معتبرة أن المهرجان تحول إلى عرض للأناقة بقدر ما هو احتفال بالسينما.
الجمهور تفاعل مع الصور والفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل، حيث عبروا عن إعجابهم بهذا الاختيار الذي منح المهرجان لمسة فنية إضافية.
وبذلك، أثبت مهرجان البندقية مرة أخرى أنه ليس فقط ملتقى للسينما بل أيضًا منصة لصياغة اتجاهات الموضة العالمية.