عادت علاقة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والأمير ويليام لتتصدر عناوين الصحف والمجلات العالمية من جديد، وذلك بعد موجة من الجدل والحديث الذي أثار اهتمام الرأي العام والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي. فقد تداولت تقارير إعلامية ومصادر قريبة من العائلة المالكة أخبارًا تشير إلى أن العلاقة بين الزوجين تمر بمرحلة دقيقة تتخللها تحديات وظروف خاصة، ما فتح الباب أمام التكهنات.
ويرى البعض أن الضغوط الملكية والبروتوكولات الصارمة التي يعيشها الزوجان منذ سنوات، لعبت دورًا كبيرًا في إشعال هذا الجدل، خاصة أن كيت وويليام يعيشان تحت مجهر الإعلام والجمهور بشكل دائم، الأمر الذي يزيد من صعوبة حياتهما اليومية.
ورغم أن الثنائي يحافظان على صورة رسمية وودية في المناسبات العامة، فإن بعض التقارير تحدثت عن تباين في وجهات النظر حيال بعض القضايا الخاصة بالحياة العائلية والتزامات القصر.
في المقابل، اعتبر متابعون أن هذه الأخبار مجرد شائعات اعتادت الصحافة العالمية على تداولها بين الحين والآخر بهدف إثارة الاهتمام وجذب القراء. وأكد آخرون أن ظهور كيت وويليام المتكرر في مناسبات عامة بروح إيجابية يكشف عن استقرار العلاقة، مهما ترددت الأحاديث عن الخلافات.
وتبقى علاقة كيت وويليام من أكثر العلاقات الملكية متابعة حول العالم، إذ يترقب الجمهور دائمًا أي تفاصيل تتعلق بهما، نظرًا لرمزيتهما الكبيرة في العائلة المالكة البريطانية.